فقدت شابة أسترالية مدمنة على الحلويات واللحوم والوجبات السريعة 53 كيلوغراماً خلال 11 شهراً بعد أن أخبرتها والدتها المريضة أنها تريد رؤيتها بصحة جيدة مرة أخرى.
تم تشخيص إصابة كريستينا، والدة مارا فاسيتش، بسرطان الرئة في أغسطس 2018، واستخدمت الفتاة البالغة من العمر 28 عاماً، الطعام كمتنفس لحزنها على والدتها، حيث كانت تبدأ يومها بكعكة الشوكولاتة وتختمه بالباستا أو البيتزا أو شرائح الدجاج. ولم يمض وقت طويل قبل أن يصل وزنها إلى 131 كيلوغراماً.
وقالت مارا، إن زيادة وزنها بدأت قبل عشر سنوات، ولكن إصابة والدتها بالسرطان جعلها تتناول المزيد من الطعام مما جعلها تكسب الوزن بسرعة.
وأضافت: "تم تشخيص أمي بسرطان الرئة. كنت أنا وأمي مقربتين للغاية، لذا كانت هذه الأخبار مدمرة واتجهت إلى الطعام من أجل الراحة. كانت الشوكولاتة صديقي الذي لا يفارقني، وغالباً ما كنت أتناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون والحلويات والكعك وفطائر اللحم".
وبعد أن أعربت الأم عن قلقها من زيادة وزن ابنتها، نصحتها بأن تخفض وزنها كيلا تتعرض لحالات صحية خطيرة ناجمة عن السمنة.
وقررت الابنة تلبية رغبة والدتها وفقدان الوزن حيث جربت في بداية الأمر، أنظمة غذائية مختلفة، وخططاً للتمارين الرياضية والعديد من الخيارات الأخرى، ولكن دون جدوى.
وبعد التحدث مع طبيبها، قررت إجراء جراحة تكميم المعدة في سبتمبر 2019، إضافة إلى اتباع نظام غذائي صارم غني بالبروتينات وخالي من الكربوهيدرات. كما أنها بدأت بممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي على الشاطئ مرتين في اليوم، قبل أن تشتري جهازاً للجري لممارسة الرياضة في المنزل بسبب جائحة كورونا. وخلال 11 شهراً فقط تناقص وزن مارا إلى 78 كيلوغراماً وأصبحت بحجم صحي.
وتنوي مارا الاستمرار في التخلي عن تناول الوجبات السريعة والشوكولاتة، واتباع نظام غذائي غني بالبروتين والفواكه والخضروات، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.