يؤمن المدير الفني ليوفنتوس، ماوريسيو ساري، أن فريقه قدم مباراة قوية ضد ليون، على الرغم من توديعه مسابقة دوري أبطال أوروبا بشكل مفاجئ.
وقال المدرب الإيطالي، عقب فوز يوفنتوس على ضيفه ليون بهدفين لواحد أمس الجمعة في إياب الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال، لكنه ودع المسابقة بحكم خسارته ذهابا خارج ملعبه بهدف نظيف، قال ساري: "للأسف تم إقصاؤنا بسبب المباراة الأولى، في الواقع، بسبب الشوط الأول من المباراة الأولى. إذا استبعدت خيبة أمل الإقصاء، فأنا سعيد جدا بالفريق الليلة، لأنهم أظهروا شخصيتهم وقدموا أفضل ما لديهم".
وأضاف صاحب الــ61 عاما: "لو لم نخرج من المسابقة، لكنت عدت إلى المنزل سعيدا".
وعن مستقبله مع يوفنتوس، علق ساري قائلا: "ماذا أتوقع من الاجتماع الذي سأعقده مع إدارة يوفنتوس؟ لا أعتقد أن مسؤولي الفريق سيتخذون قرارا بناء على مباراة واحدة. سيتم تقييم الموسم بأكمله".
وتابع بنبرة حادة: "أجد هذا السؤال (عن إمكانية إقالته) مهينا، لكن ليس بالنسبة لي، ولكن لمديري النادي. لدي عقد، سأحترمه ولا أتوقع أي شيء".
وبإقصائه على يد ليون، يكون يوفنتوس، قد فشل مجددا في الفوز بلقب دوري الأبطال الغائب عن خزائنه منذ العام 1996، وذلك على الرغم من إبرام النادي صفقات كبيرة في السنوات الأخيرة، على رأسها صفقة التعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو عام 2018.