صُدمت بريطانية عندما اكتشفت إصابتها بالسرطان بعد مراجعتها المستشفى لمعالجة عينيها اللتين تأذيتا بسبب بخة عطر.
قالت كارول بلاير إنها ذهبت إلى المستشفى لإجراء فحص طبي بعد أن ضعف بصرها، إثر رش العطر في عينيها بالخطأ.
وأحال الأطباء كارول إلى مستشفى سانت بول للعيون في ليفربول الذي شخص إصابتها بأحد أكثر أنواع سرطان العين شيوعاً.
وقالت كارول متحدثة عن تجربتها: "لم يتسبب العطر في إصابتي بالسرطان، ولكنه كان سبباً في اكتشاف الأطباء إصابتي به، واستئصال عيني، ثم قيل لي أني لا أحتاج للمزيد من العلاج".
وفي نوفمبر 2019 بعد 5 أعوام من غياب السرطان، وجد الأطباء بقعاً سرطانية على كبدها وأزالوا جزءاً منه.
ولم تنته معاناة كارول عند هذا الحد، إذ اكتشف الأطباء بعد ذلك، انتقال السرطان إلى مناطق أخرى في كبدها. وقرروا أن أفضل لها دواء تجريبي يسمى "ديلكاث ميلفيرلان" أثبت نجاحه مع هذا السرطان.
وتعرضت كارول وعائلتها لضربة مدمرة أخرى عندما ألغي العلاج الذي كان مقرراً أن تحصل عليه مجاناً من هيئة الصحة الوطنية البريطانية، في جزء من تجربة سريرية ممولة بالكامل، بسبب جائحة كورونا.
ولم يعد أمامها اليوم سوى محاولة جمع الأموال بنفسها، وأطلق ابنها حملة على موقع "غو فاند مي" لجمع مبلغ 160 ألف دولار لتغطية نفقات العلاج، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.