نشرت صحف مصرية أخيراً، تسجيلاً صوتياً للداعية المصري الشهير مبروك عطية يرد فيه على دعوى منع ظهوره في وسائل الإعلام.
وأكد الداعية أن مقيم الدعوى ضده أصبح مادة للسخرية والتهكم، وقال: "بناقص الإعلام الذي يزعل الناس مني".
وكانت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة الدائرة الثانية، استقبلت دعوى قضائية مقامة من سمير صبري المحامي مطالباً بمنع ظهور الداعية مبروك عطية على الفضائيات نهائياً.
وجاء في عريضة الدعوى، أن أصبح الدعاة هم المرجع الذي يتجه إليه المسلمون في حالة وجود أي تساؤل في أمور دينهم فالدعاة هم من يوجهون الناس إلى صحيح الدين واعطائهم الفتاوى التي تعينهم في أمور دينهم ودنياهم وأصبح الدعاة هم فئة يجب أن تتمتع بقدر من العلم واللباقة وحسن الأداء لجذب المشاهد إليهم، إلا أنه في الآونة الأخيرة ظهر العديد من الدعاة الذين اتخذوا الدين حرفة لهم دون أن يكونوا مؤهلين لذلك فنجد العديد من خريجي جامعة الأزهر لا يملكون الحجة الكافية من أجل تقديم الفتاوى للمسلمين.
وعلق الداعية مبروك عطية على الدعوى المقامة ضده قائلاً: "لقد قرأت أن أحد المحامين قام برفع قضية لمنعي من الظهور على شاشات التلفزيون، وهو يفسر في دعواه أن البساطة التي أقدمها بأنها سخريه ويفسر التقليد، على أنه سخريه وكل يفسر ع هواه ويبقى في النهاية النية التي لا يعلمها إلا الله بأني لا رب سخرية ولا صاحب استهزاء وإنما هو مراعاة للأعم الأغلب من المشاهدين".
وتابع الداعية الإسلامي الكبير:" أنا على شاشة التلفزيون منذ عام 1983، قبل ظهور الفضائيات، وإذا كانت الموجة هتاخدني فيها فالله المستعان، وأنا دائما أسلم أمري إلى الله، وإن كان عندي بضاعة ليعلم الله أن فيها خير عباده، فيوفق وينصر، وإن تكن الأخرى فارتاح، مفيش مشكلة على الإطلاق، وفى النهاية أنا أستاذ في الجامعة لي محاضراتي ورسائلي التي أشُرف عليها، وأناقشها.. وبناقص الإعلام اللي يزعل الناس مفيش مشكله".
ويطلق محبو الداعية مبروك عطية عليه في على مواقع التواصل الاجتماعي لقب "الشيخ المبتسم المبهج"، وانتشر في تطبيق «التيك توك» مستخدمون يقلدونه، كما انتشر في الآونة الأخيرة الكثير من الفيديوهات التي يعتمد أصحابها على تقليد الشيخ مبروك عطية، خلال استقبال الأسئلة من الجمهور، ما أثار حالة من الجدل، حول هذه الفيديوهات، خصوصاً أنها تتعلق بالدين أحيانا.