آخر الأخبار
  التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي   الأمن يحدد موعد تطبيق قرار شطب غرامات انتهاء الترخيص   نظام ترخيص خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز التنفيذ بعد 60 يومًا   هيئة الخدمة: لا يجوز للموظف العمل أكثر من 11 ساعة باليوم   ارتفاع جديد على اسعار الذهب ليصل إلى 53.40 دينارا

عصابة توهم الضحايا بتحويل مبالغ ضخمة بالكويت

{clean_title}

ضبطت الأجهزة الأمنية في دولة الكويت عصابة مكونة من عرب وأفارقة دخلوا البلاد بتأشيرة زيارة قبل بداية أزمة فيروس ”كورونا"، حيث عمدوا طوال مدة وجودهم على الاحتيال على مواطنين ومقيمين، وإيهامهم بتحويل 10 آلاف دولار إلى 30 ألفا في ساعات معدودة.

وبحسب صحيفة ”القبس" المحلية، تلقت الأجهزة الأمنية عددا من البلاغات من مقيمين ومواطنين عن تعرضهم لعمليات نصب واحتيال، وتبين أن العصابة دخلت الكويت قبل انتشار فيروس ”كورونا" وظلت في البلاد بسبب توقف المطارات، فاستغلوا هذه المدة للاحتيال على آخرين بعرض مغرٍ للربح دون وجود أي شركات أو إيجارات أو نشاط تجاري.

ونجح أفراد العصابة في إقناع ضحاياهم بقدرتهم على مضاعفة ما لا يقل عن 10 آلاف دولار خلال ساعات معدودة إلى نسبة ربح 100%، حيث تقوم الضحية في بداية الأمر بتسليم العصابة مبلغا متواضعا بالعملة المحلية، فيحصل مقابله على مبلغ أكبر من أوراق حقيقية بالدولار، فيتوجه بها الضحية إلى السوق ويقوم ببيعها والتربح منها دون أن أي جهد أو دفع أي مبلغ للعصابة، فيقع ضحية طمعه ويقوم بتسليم العصابة مبلغا أكبر حتى يشتري المزيد، لكن في هذه المرحلة تقوم العصابة بمنح الضحية دولارات مزيفة، وعند توجهه لتبديلها بالعملة المحلية، يكتشف الخدعة.

وتقوم العصابة بعد كل عملية نصب على أحد ضحاياها بإغلاق جميع هواتفها، وتغيير عنوانها وتغيير مركباتها.

وإثر تحريات تمكن رجال الأمن من تحديد هوية العصابة، وإلقاء القبض عليهم.