آخر الأخبار
  بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة

بعد ثمان سنوات .. جثة امرأة سعودية تخرج من قبرها لتكشف حقيقة مقتلها

{clean_title}

كشفت شرطة الحليفة 200 كلم جنوب حائل بالسعودية، غموض وفاة امرأة قبل 8 سنوات، توفيت بنوبة قلبية كما أُشيع لذويها وأقاربها وقتها.

وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة "سبق" المحلية، أن امرأة ثلاثينية توفيت قبل 8 سنوات بإحدى القرى بالقرب من الحليفة؛ حيث أفاد ذووها أنها توفيت بنوبة قلبية بمستشفى محافظة الحائط، وتم دفنها بحضور ابن زوجها فقط، بمقابر المحافظة، وانتهى الأمر إلى ذلك.

وفي رجب الماضي تلقت شرطة الحليفة شكوى من حدثين: ذكر"17 عامًا" وأنثى "18 عامًا" ضد أخيهما لأبيهما ، بعد أن رفض إعطاءهما شهادة الوفاة لوالدتهما "زوجة أبيه"؛ لتقديمها للضمان الاجتماعي لاستكمال صرف مستحقاتهما.

وباستجواب الشرطة لأخيهما، أفاد بأنه سيقوم بتسليمها للضمان الاجتماعي، واستكمال إجراءات صرف مستحقات أخيه وأخته، إلا أن الوقت لم يسعفه، فاقتنعا الأخ وأخته ذلك ، وطلبا التنازل عن الشكوى.

إلا أن نباهة مدير شرطة الحليفة، لاحظت على الطفلين شيئاً من الانكسار واحتمالية تعرضهما للعنف الأُسري، وكذلك لاحظ تغيراً على أخيهما أثناء الاستجواب، فتحفظ مباشرة على الأخير، لبحث الأمر، فطلب شهادة وفاة المرأة، وعند فحصها لاحظ احتمالية تزويرها، فخاطب مستشفى الحائط، وبلدية الحائط لكونهما معنيين في إصدار الشهادة وإصدار تصريح الدفن، إلا أن الرد جاء بعدم وجود الاسم المُستفسر عنه في سجلات المستشفى أو التصريح بدفنها في مقبرة الحائط أو أي مقبرة تحت إشراف بلدية المحافظة.

وبالتحقيق مع المُدعى عليه اعترف بقتله لزوجة أبيه، وأفاد ولداها وعائلته وأقاربه وقتها بأن الوفاة طبيعية إثر نوبة قلبية، وأنه دفنها في مقبرة المحافظة، لضمان عدم تأخير دفن الجثمان ، وأن من السنة تعجيل دفن الميت؛ إكراماً له.

وباستجوابه عن مكان الدفن أشار إلى أنه ذهب بها إلى الصحراء، وصلى عليها، ودفنها بمساعدة شقيقه وشقيقته،وكتم الأمر عن الجميع، حتى لحظة التحقيق معه.

فتم استدعاء شقيقه وشقيقته اللذِين اعترفا بمساعدتهما لشقيقهما الذي كان يضرب زوجة أبيهما، ويعنفها، مستغلاً ضعف ابنيها، وصغرهما، وتخويفهما، وفي أحد الأيام اعتدى عليها بالضرب، إلا أنها توفيت جراء ذلك، فحملوها إلى العراء ودفنوها هناك، وإقناع طفليها أن الوفاة طبيعية، واللذين صدقا أخاهما بذلك، حتى انكشفت الحقيقة مؤخراً.

وعلى إثر ذلك، تم تشكيل لجنة من عدة جهات، لنبش القبر، بعد تحديد الشقيقين وشقيقتهما، لمكان القبر، بعد التحقيق مع كل فرد منهم على حِدة.

وتم نبش القبر الذي اتضح أنه عبارة عن حفرة عشوائية دون لحد، واستخرجت الجثة، وتم عرضها على الطب الشرعي، الذي أكد تعرض أحد أكتافها للكسر المضاعف، وكسر عظام القفص الصدري، مما يؤكد جنائية الحادثة.

كما تبين لاحقاً أن شهادة الوفاة للمرأة مزوّرة، وتعود لزوجها والد المُتسبب، زوّرها لإيهام أخويه بطبيعة وفاة أمهما. وقد جرت إحالة المُتسبب إلى النيابة العامة، وإيداعه السجن العام بحائل؛ لاستكمال الإجراءات النظامية بحقه.