آخر الأخبار
  محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي   النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   القريشي يجري عملية جراحية تتكلل بالنجاح   الظهراوي: 300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن   الصقور: وزراء سابقون يهاجمون الوطن   مجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2025   الجيش الأردني: تم تطبيق قواعد الاشتباك وإلقاء القبض عليهم

الاخوان والديموغاجية السياسية ..كذبة البتراء واليهود نموذجاً

{clean_title}
يمارس الاخوان المسلمون في الأردن وعبر كتلتهم النيابية في البرلمان "الديموغاجية" السياسية باحتراف واقتدار، و"الديموغاجيه" لمن لا يعرفها هي استغلال كل ماهو مناسب اجتماعيا سواء كان مشاعر ، قيم ،عادات وتقاليد ، دين وغيرها في سبيل الوصول الى النجاح السياسي.
بمعنى آخر أن "الديموغاجيه" هي الطريق الذي يتبعه فاقدي الإحترافيه السياسيه الذين لا يملكون رؤيه سياسيه منهجيه ومبادئ صريحه تحدد هوية فكرهم السياسي وأهدافه .
آخر ممارسات الديموغاجية للاخوان المسلمين كانت عبر تحريض الشارع واستفزاز مشاعرهم عبر شماعة بيع اراضي البتراء لليهود، وهي فرية وكذبة سياسية مارسها نواب كتلة العمل الاسلامي وأصحاب الخطابات الرنانة والصوت المرتفع تحت القبة ورغم انها مغالطات تصدى لها بوضوح رئيس سلطة إقليم البتراء مبدداً المخاوف التي لا تستند إلى أي حقائق ، الا ان الاخوان المسلمين يحاولون دوماً تعظيم المخاوف لدى الشارع الأردني واللعب على وتر المشاعر الوطنية لتحقيق مكاشب حزبية ضيقة.
الشعارات الوطنيه والمعارضه تعتبر من اهم ادوات الخطاب الديموغاجي الذي يتبناه الاخوان المسلمين في عقم سياسي واضح لمبات على الأردنيين سوى بتعطيل عجلة الانتاج والاصلاح.
ورغم تأكيد وزير الدولة لشؤون الاعلام، أمجد العضايلة، أن الحكومة لن تسمح ببيع الأراضي في محمية البترا، وهي خالية من أي استثمارات أجنبية أو محلية.
وقوله ان التعديلات على قانون سلطة اقليم البترا التنموي جاءت للتصرف بالملكيات الفردية التي تعود للمواطنين، الا ان الاخوام المسلمين مارسوا هوايتهم على الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي بالكذب والتدليس واستدرار العواطف عبر الايحاء بان الحكومة تنوي بيع اراضي البتراء لليهود.
تدرك جماعة الاخوان المسلمين أن اخر ما تبقى لها من ادوات لممارسة انتهازيتها السياسية هي البرلمان ولذلك فان ممثليها تحت القبة يجتهدون ما امكن في التشويش على الحكومة ومحاولة كسب تعاطف شعبي بعد ان فقدت الجماعة منذ سنوات شعبيتها ورصيدها في الشارع كما فقدت قدرتها على الحشد على الأرض.
مهمة النواب دوما هي التشريع وليس القيام بحملات ضغط ومساومة لتحقيق مكاسب انتخابية لاحقة، لكن الدور الذي يقوم به نواب الاخوان المسلمين اليوم هو تعطيل الاستثمار في المناطق السياحية بدعاوى غير محقة وليس عليها أي دليل يدعمها.
رصد سريع للاسئلة والاستجوابات التي تقدم بها نواب الاخوان للحكومة توضح بشكل جلي انها جميعا مبنية على افتراضات ومعلومات لاحقائق، كما يوضح خط سير عمل كتلة الاصلاح البرلمانية انها تركز فقط على جوانب تحاول من خلالها احراج الحكومة شعبياً بينما تغيب الكتلة تماما على القضايا المفصلية التي تهم الشارع الأردني.