أقدم رجل من ولاية يوتا في أمريكا على ضرب زوجته بوحشية حتى الموت، أثناء قضائهما عطلة عائلية، في رحلة بحرية بولاية ألاسكا.
ووفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن الزوج ويُدعى كينيث مانزاناريس (39 عامًا)، اعترف بقتل زوجته وتدعى كريستيان مانزاناريس (39 عامًا)، في العام 2017، لأنها لم تتوقف عن الضحك في وجهه طوال رحلتهما.
لكنه غيّر من أقواله زاعمًا اقترافه جريمته لأن زوجته طلبت منه الطلاق، وذلك حتى توجه إليه تهمة القتل من الدرجة الثانية "غير القصد".
وأظهرت التحقيقات أن الزوج كان في حالة غضب كبيرة، ثم طلب من ابنتيه مغادرة مقصورة السفينة، حتى يختلي بوالدتهما وحده، بينما كان شقيقهما في الخارج.
وعندما سمعت الفتاتان صرخات والدتهما، حاولتا العودة لمساعدتها، ثم شاهدتا والدهما من الشرفة وهو يضرب والدتهما بقوة بقبضة يده على رأسها ووجهها، وعندها عاد شقيقهما وسحب والدته للغرفة، حيث حاول الطاقم الطبي في السفينة إنقاذها، لكنها سرعان ما فارقت الحياة.
وحدد تشريح الجثة أن وفاتها ناجمةً عن الضرب الشديد على رأسها ووجهها، فيما أنكر المتهم في السابق إدانته بجريمة القتل من الدرجة الأولى.
وأعلن قاضي المحكمة المحلية بولاية يوتا أن الحكم النهائي في القضية من المقرر إطلاقه في 28 مايو المقبل.