أُدين 8 رجال بـ"ارتكاب أفعال غير لائقة" و"التحريض على الفجور" في موريتانيا، بعد نشر فيديو لهم يرقصون، يعتقد أنه خلال حفل زفاف لمثليي الجنس.
وبالإضافة إلى الأحكام الصادرة بحق هؤلاء الرجال، حكم على امرأة بالسجن لمدة عام، مع وقف التنفيذ، بتهمة "التحريض على الفجور" بحضورها الحفل. وتمت تبرئة صاحب المطعم الذي شهد الحفل.
ووفقا لتقرير الشرطة الموريتانية، تم اعتقال الرجال لأنهم كانوا "يقلدون النساء" ويقومون "باللواط"، وقال التقرير إن الرجال اعترفوا بأنهم مثليون جنسيا، لكن لم يكن لديهم تمثيل قانوني في ذلك الوقت.
وفي المحاكمة، أقر جميع المتهمين بذنبهم وأكدوا أقوالهم السابقة.
ويظهر فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الرجال وهم يرتدون ملابس نسائية ويرقصون، خلال حفل أكد نشطاء أنه عرس للشواذ في البد المسلم (موريتانيا) الذي يحضر مثل هذه المسائل.
من جهته، اعتبر إبراهيم بلال، رئيس منظمة حقوق الإنسان في موريتانيا، أن إدانة هؤلاء الشباب والحكم عليهم" هو هجوم خطير على الحرية الفردية والجماعية لهؤلاء الشباب الذين لديهم الحق في إظهار اختلافهم وتفضيلاتهم الحميمة".
وتحظر أكثر من نصف دول إفريقيا، 28 من أصل 49، الشذوذ الجنسي، وفي العديد منها يعاقب عليه بالإعدام.
وفي السنوات الأخيرة، كان هناك اتجاه نحو أن تصبح البلدان أكثر قبولا للموضوع، حيث قامت أنغولا وموزمبيق وسيشيل بإضفاء الشرعية على المثلية الجنسية.