اتخذ الفنان المصري أحمد عز، إجراء جديدا في الدعوى القضائية المقامة ضده بالسب والقذف، والاعتداء على شقيقة زوجته السابقة زينة، نسرين إسماعيل أثناء مقابلتهما صدفة في فندق بقرية مراسي في الساحل الشمالي.
وقرر أحمد عز اللجوء إلى النائب العام المصري، المستشار حمادة الصاوي، لتقديم تظلم إليه، على قرار إحالته للمحاكمة الجنائية في القضية.
وكشف المحامي أشرف عبد العزيز، في تصريحات صحفية، أن أحمد عز وكله لتقديم التظلم، الذي يستند فيه إلى أنه لم يتم إعلامه بموعد الجلسة المحددة لمحاكمته حتى الآن.
وأضاف المحامي، أن التظلم تضمن التناقض الكبير في أقوال شقيقة زينة بالتحقيقات التي أجرتها معها النيابة العامة.
وتابع: "دفعنا بكيدية الاتهام للانتقام من أحمد عز، بسبب الخلافات والنزاعات القضائية بينه وبين زينة، بشأن طفليهما عز الدين وزين الدين، وما أثير بشأن نسبهما عبر السنوات الماضية".
يذكر أن إحدى المحاكم بمحافظة الإسكندرية، حددت منذ يومين جلسة عاجلة لبدء محاكمة أحمد عز وشقيقة الفنانة زينة، بتهمة تبادل السب والضرب، 11 شباط الجاري.
وتعود وقائع القضية إلى شهر أغسطس الماضي عندما شهد أحد الفنادق بمنطقة الساحل الشمالي تبادلا للسباب بين نسرين شقيقة زينة وبين أحمد عز، وتسرب وقتها فيديو أظهر تعدي شقيقة زينة على عز أولا.
الفيديو المسرب أظهر عز وهو يجلس في بهو الفندق، بينما مرت شقيقة زينة في لوبي الفندق والتقته صدفة، فذهبت إليه قائلة: "أنا حالفة لو شفتك هضربك بالجزمة"، ليرد عليها صارخا ويوبخها، لتأتي زينة وتصرخ في وجهه وتوبخه، حتى تصاعد الخناق بينهما ووصل إلى حد التشابك بالأيدي، وتدخل الحضور لفض التشابك بين الثلاثة، لتأتي الشرطة ويتم تحرير محضر بالواقعة.
وفجرت تلك الواقعة أزمة جديدة بين عز وزينة، بعد أن كانت الجماهير قد بدأت نسيان قصتهما التي تعود إلى 5 سنوات مضت، بعدما رفض الإعلان عن زواجه منها عقب إنجابها لطفلين توأمين؛ إذ تنصل من الزواج، ومن نسب الطفلين ورفض الاعتراف بهما.
وكانت الفنانة زينة قد ظهرت في برنامج متلفز منذ أيام، وكشفت للمرة الأولى التفاصيل الكاملة حول أزمتها مع الفنان المصري أحمد عز، بعد مرور 7 سنوات على الصراع الذي شغل الرأي العام في مصر.
وقالت زينة، إنهما تزوجا وسط حضور عائلتها والمقربين بإقامة احتفالية على نطاق ضيق، وأجهشت بالبكاء عندما بدأت الحديث عن التفاصيل وردود أفعال الجمهور حول القضية مؤكدة أنها تعرضت للظلم وسمعت الكثير من الكلام الذي لا يصدقه عقل.