آخر الأخبار
  300 ألف مشارك ببرنامج (اردننا جنة)   "محاسبة" فارة من وجه العدالة تختلس 1062000 ديناراً .. وبهذه الطريقة!   أورنج الأردن تقدم 40 منحة جامعية عبر YO للشباب للسنة الثالثة على التوالي   أورنج الأردن تمكن الطلاب من بدء رحلتهم المستدامة عبر رعاية مؤتمر نموذج الأمم المتحدة   بنك الإسكان يتبرع بمبلغ 100 ألف دينار لمبادرة "استعادة الأمل" لمساعدة مبتوري الأطراف في غزة   الحكم على النائب السابق عماد العدوان بالسجن 10 سنوات   كيف انعكس قرار رفع ضريبة السجائر على معدلات التضخم؟   قروض الاردن المناخية تقفز %83   مربو أبقار يطالبون بالتراجع عن تعليمات استخدام المخلفات   الأشغال تبدأ بتحسين البنى التحتية في مركز حدود العمري   مستشفى كمال عدوان: 85 مصابا يتلقون خدمات صحية بحدها الأدنى   زين تُعزّز المشهد الرقمي في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   قرار مهم بخصوص مراكز الشباب والشابات بالأردن   الأردن.. تنفيذ إخلاء طبي لصحفي قناة الجزيرة من غزة   أمانة عمان تُنذر عمال وطن اسماء   مدير الترخيص: قرار الإعفاء يشمل كافة المركبات بما في ذلك الدراجات والشاحنات والباصات   نصف مليون مركبة خضعت للفحص الفني في الحملة الشتوية   وفاة طالب داخل مدرسة في عمان   "الخارجية الاردنية": إخلاء الصحفي بقناة الجزيرة علي العطار برفقة شقيقته   إحالة عمداء في مديرية الامن العام للتقاعد - أسماء

جامعة دمشق توضح: نريد معرفة الذكر من الأنثى

{clean_title}

أكدت جامعة دمشق أن القرار المتعلق باللباس داخل الحرم الجامعي، جاء بعد ضبط عدد من الحالات ومنها انتحال الشخصية.

وقال المستشار الإعلامي للجامعة محمد العمر، إن هناك حالات دفعت الجامعة لاتخاذ ذلك القرار وخاصة في ما يتعلق بالنقاب.

وأضاف: كيف يمكن لأستاذ جامعي، لديه جوانب عملية في المادة أن يمتحن طالبا أمامه ولا يعرف هويته، أو ما إذا كان ذكرا أو أنثى في حال ارتداء النقاب؟.

وأضاف أن الجامعة بعيدة كل البعد عن التدخل في الحياة الشخصية للناس، وغايتها الأساسية هي ضبط عملية الامتحان.

وحول النقاب تحديدا يؤكد العمر، أن الجامعة ليست في صدد الاعتداء على الحرية الشخصية أو الأديان، لكن من الضروري معرفة هوية الشخص، وأن ذلك يقتضي أن تكون ملامح الطالب أو الطالبة واضحة والوجه مكشوفا لمطابقته مع البطاقة الامتحانية، والجامعة ضبطت حالات انتحال شخصية سواء في الجامعة أو في المدينة الجامعية.

وأضاف أنه حين تنتفي تلك الأسباب تترك الأمور للحرية الشخصية، والجامعة غير معنية بها، خاصة حين لا تكون هناك أهمية للتحقق من هوية الشخص، كما في الامتحانات مثلا، ولولا المشاكل في الامتحانات ما كان للجامعة أن تتدخل في مسألة النقاب أو غيرها.

وحول أنماط اللباس الأخرى (الشوريت، الجلابية...) التي وردت في القرار، يبدي العمر ميلا أكثر إلى أنه كان من الأفضل أن لا تطلق الجامعة توصيفات مثل "لا يليق"، ويرى أنه "هناك حريات شخصية يجب أن تبقى مصانة طالما بقي الطالب يحترم الأنظمة والقوانين".

وأثار قرار عممته جامعة دمشق على كلياتها بضرورة "منع دخول أي طالب يرتدي لباسا لا يليق بطلاب جامعة دمشق (نقاب، شورت، جلابية، لباس رياضي.. إلخ)، موجة من الانتقادات والسخرية في أوساط سورية متفرقة.