جريمة بشعة .. ذبح مصرية على يد والدها وشقيقها لهروبها مع عشيقها
أقدم مواطن مصري بمساعدة نجله على إنهاء حياة ابنته ذبحًا بسكين؛ للتخلص مما وصفوه بـ ”العار" الذي لحق بهما بعد هروبها مع عشيقها خارج محافظة الأقصر بصعيد مصر.
وبدأت تفاصيل الواقعة بتلقي قسم القطامية بأمن القاهرة، بلاغًا بالعثور على جثة فتاة مجهولة بملابسها في حالة تعفن، وبها طعنات متفرقة في أنحاء جسدها، ومكممة الفم بقطعة قماش، على طريق العين السخنة القديم.
وكشفت التحقيقات أن الفتاة المجني عليها، يبلغ عمرها (18 عامًا)، وهي مقيمة بمركز القرنة بالأقصر، وقتلها والدها وشقيقها بعد رحلة تعقب طويلة لارتباطها عاطفيًا بأحد الشباب.
وتم تحديد شخصية الجناة، وهم والد المجني عليها خفير خصوصي (58 عامًا) وشقيقها خفير خصوصي (28 عامًا).
وعقب تقنين الإجراءات، جرى ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا تفصيليًا بارتكابهما جريمة القتل، حيث قامت المجني عليها عقب طلاقها، بالتوجه إلى محافظة القليوبية والإقامة مع شاب عاطل عن العمل (17 عامًا) داخل مسكنه الخاص.
وأقر المتهمان باصطحاب المجني عليها بسيارة أجرة من الشقة المُشار إليها، وتوجها بها لمنطقة العثور على الجثة، وكمم المتهم الأول فمها باستخدام قطعة قماش، وخنقها، وذبحها المتهم الثاني باستخدام سكين، وتركا الجثة بمكان العثور عليها، وتم بإرشاد المتهمين ضبط الأداة المستخدمة، السكين.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
يذكر أن معدلات الجريمة زادت في مصر لعدة أسباب، أهمها تردي العامل الاقتصادي، والخلافات الأسرية والعائلية، والسعي وراء الشهوات، وتعاطي المخدرات، بحسب الخبراء.