سحبت ولاية ميشيغان الأمريكية عقدا بقيمة 600 مليون دولار من شركة "فيشر إنفستمنتس" لإدارة الثروات، بسبب تعليقات جنسية قالها مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي كين فيشر، خلال قمة اقتصادية.
ووفقا لوكالة "بلومبرغ" الاقتصادي، قارن فيشر بين استراتيجيته في إدارة الثروات واستراتيجية اختيار النساء لممارسة الجنس، مذكرا بجيفري إبستين رجل الأعمال الأمريكي الذي اتّهم بالإتجار بالفتيات هذا العام قبل أن ينتحر في السجن.
وصرح مسؤول كبير في مكتب ولاية ميشيغان للاستثمار، بأن سحب العقد البالغة قيمته 600 مليون دولار جاء بسبب "تعليقات رئيس الشركة غير المقبولة على الإطلاق".
واستنكر فيشر رد الفعل على تصريحاته، قائلا: "الحضور أساءوا فهم تعليقاتي"، واعتذر الرجل الذي تدير شركته أصولا بقيمة أكثر من 100 مليار دولار، عن تعليقاته.
وقال فيشر: "بعض الكلمات والعبارات التي استخدمتها خلال مؤتمر عقد مؤخرا لتوضيح بعض النقاط كانت خاطئة بشكل واضح، ولم يكن ينبغي علي أن أذكرها".
وأتم "أدرك أن هذا النوع من اللغة ليس له مكان في شركتنا أو الصناعة. أنا أعتذر بكل صدق".