آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

رمي المسؤولين والوزراء الفاسدين في حاويات الزبالة في اوكرانيا .. فيديو

{clean_title}
ابتكر بعض الأوكرانيين أسلوبا لمحاربة الفساد والفاسدين، انتشر وتكرر في مدن عدة، جامعا بين جدية من يقف خلفه، وقبول أو رفض أو امتعاض شريحة واسعة من الساسة والمحللين والعامة.

يقوم الأسلوب -الذي بدأه أعضاء وأنصار حزب القطاع اليميني المتشدد- على رمي نواب ومسؤولين في حاويات القمامة بحجة أنهم متورطون في عمليات فساد، ثم نشر مقاطع فيديو توثق الحدث، بوصفه جزءا من ظاهرة "التطهير بالقمامة" كما باتت توصف.

ومن جانبه نفي القطاع اليميني عن نفسه كثيرا من الاتهامات التي وجهتها له وسائل الإعلام الروسية بوصفه متطرفا، ويعتبر أن ما بدأه لاقى ترحيبا شعبيا، في ظل التفاف السلطات السابقة والحالية على مطالب "التطهير" ومحاربة الفساد.

وقال رئيس المكتب السياسي للحزب يوري مينديوك إن القطاع اليميني حزب قومي وطني، لا علاقة له بالفاشية أو العنصرية كما تصوره وسائل الإعلام الروسية أو الموالية لروسيا.
وعن رمي المسؤولين بالقمامة، أشار إلى أن الشعب الأوكراني ملّ الصبر، إذ لم ير الفاسدين في السجن بعد الثورة البرتقالية ولا يريد أن يتكرر هذا الأمر بعد احتجاجات "اليورو ميدان".

وأضاف أنه مر نصف عام، ولم تحارب السلطات الفساد ولم تطهر الدولة من النظام السابق، ولذلك أطلقت الحملة، ثم تحولت إلى ظاهرة يشارك فيها آخرون لإذلال من ذلّ الشعب، ووضعه في حاويات القمامة بدلا من السجون على الأقل، بحسب مينديوك.

ويرى مناوئو الحزب أنه يقوم بهذا الأفعال في إطار حملته لخوض الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في السادس والعشرين من الشهر الجاري، لكن آخرين لا يرون أي أثر لها على النتائج.

وذكر آمار الآني أحد مرشحي الحزب الشيوعي الذي يحاربه القطاع بشدة، أن الهمجية أسلوب المتطرفين لكسب القاعدة الشعبية، يقومون بها لأنهم يعتبرون أنفسهم فوق القانون.
واتهم الآني حزب القطاع اليميني بتعمد استهداف المرشحين الشيوعيين لإقصائهم والاستحواذ على مكانهم، معتبرا أن ذلك يخالف حتى معايير الاتحاد الأوروبي الذي يريدون الوحدة معه.

ومن جهته يرى الخبير في مؤسسة "يوسكوتوم" القانونية الحقوقية أرتيوم أفيان أن الأوكرانيين تعودوا على أسلوب السخرية من الواقع السياسي، ولهذا يجدون في ظاهرة "التطهير بالقمامة" متنفسا يخفف عنهم حالة التسليم باستحالة التغيير نحو الأفضل.

وأضاف أن رمي المسؤولين عمل شغب يعاقب عليه القانون في النهاية، ولكن المتطرفين يستغلون حالة عدم الاستقرار في البلاد للترويج لأنفسهم بطرق تعبر عن الهمجية والفوضى.

لكن رئيس المكتب السياسي للحزب يوري مينديوك نفى استهداف المرشحين المنافسين والخصوم السياسيين، مؤكدا أن حملة "التطهير بالقمامة" تستهدف نوابا ومسؤولين تورطوا بعمليات فساد موثقة، لا علاقة لهم من قريب أو من بعيد بالانتخابات، وستبقى مستمرة بعدها، على حد قوله.