آخر الأخبار
  أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع   الأردن: قيمة حركات كليك ترتفع 75% منذ مطلع العام الحالي   مشروع لأنظمة تسخين بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي   ابوعلي: جداول لحماية الطبقة الفقيرة في ضريبة المبيعات .. و300 سلعة محمية   سلامي: طبيب المنتخب لا يتحمل مسؤولية إصابة يزن لأنه أمر بخروجه   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية   حسان يوجه بتحويل المقصرين والمخالفين بقضية الشموسة للادعاء العام   وزير الصناعة والتجارة: قضية المدافئ غير الآمنة لن تمر مرور الكرام   السفير الأمريكي في وزارة المياه والري   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد   الحكومة تكشف موعد اعلان نتائج التحقيق حول "حالات الاختناق"   النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا

من هو عبد الوهاب الساعدي الذي أثار جدلا في العراق؟

{clean_title}

يشهد العراق منذ عدة أيام مظاهرات عنيفة ضد الفساد وتطالب بتوفير فرص عمل سقط خلالها أكثر من عشرة قتلى وعددا كبيرا من الجرحى

ورفع المتظاهرون الأعلام وهم يرددون شعارات مناوئة للحكومة. كما رفعوا صور الفريق عبد الوهاب الساعدي، الذي نقل من منصبه كقائد لقوات مكافحة الإرهاب إلى وزارة الدفاع الأسبوع الماضي

وأثارت قضية نقله غير المتوقعة ردود فعل في الشارع العراقي

هل تعكس تظاهرات العراق "تذمرا شعبيا" من النفوذ الإيراني؟

فمن هو عبد الوهاب الساعدي؟

ولد عبد الوهاب الساعدي عام 1963 بمدينة الصدر في العاصمة العراقية بغداد، وفي عام 1985 تخرج من الكلية العسكرية العراقية

بزغ نجم الساعدي، البالغ من العمر 56 عاما، خلال المعارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية حيث قاد عملية استعادة مدينة الموصل من قبضة التنظيم بعد حصار استمر 9 أشهر عام 2017

وكان قد كلف بعد سقوط محافظة الأنبار بيد التنظيم بقيادة قوة من جهاز مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة في وزارة الداخلية وتمكن خلال فترة وجيزة من تحرير عدة مناطق في جنوب الرمادي مركز محافظة الأنبار

وأصيب الساعدي أربع مرات خلال المعارك ضد تنظيم الدولة

قرار مفاجئ

لكن في قرار مفاجئ لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي تم نقل الساعدي من قيادة قوات مكافحة الإرهاب إلى وزارة الدفاع

وقال الساعدي في تصريحات صحفية إن عبد المهدي أبلغه هاتفيا بالقرار. ولم يوضح المسؤولون العراقيون خلفيات الإقدام على هذه الخطوة

ومن جانبه، وصف الساعدي القرار بأنه "إهانة وعقاب". وأضاف قائلا إنه لا يعرف سبب القرار، ولكنه يفضل التقاعد على النقل لوزارة الدفاع. وقال: "لا يوجد عمل لي في وزارة الدفاع، أفضل التقاعد"

"أياد أجنبية"

ورفع بعض المتظاهرين لافتات مكتوب عليها " ربح الساعدي حب الناس وكراهية السياسيين"، و"ليس هناك مجال لوطنيين في هذا البلد"

وقال أحد المتظاهرين إنه يرى "أيادي أجنبية" وراء القرار، في إشارة لإيران

ومن جانبه، قال خالد العبيدي وزير الدفاع العراقي السابق إن القرار يطرح علامات استفهام عديدة، مشيرا إلى أن الفائز منه هو "الإرهابيون وتنظيم الدولة"

كما غرد رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي قائلا: "هل هكذا تكافئ الدولة مقاتليها الذين دافعوا عن الوطن؟"

تكهنات

وقد أثار هذا القرار تكهنات بأن السياسيين في العراق لا يشعرون بالارتياح إزاء تنامي شعبية الساعدي بين العراقيين

كما جاء القرار في وقت يتصاعد فيه التنافس بين إيران والولايات المتحدة في المنطقة

العراق: متظاهرون يتحدون حظر التجوال في بغداد وارتفاع حصيلة القتلى

وفي وقت لم يصدر فيه توضيح رسمي عن سبب استبعاد الساعدي من منصبه، لكن أحد التفسيرات التي راجت تقول إن علاقته الطيبة بالجانب الأمريكي ربما تكون وراء القرار

وقد حظي قرار استبعاد الساعدي بتغطية إعلامية في العراق، وأطلق العراقيون وسما مؤيدا له في موقع التواصل الاجتماعي تويتر حيث شعر الكثيرون بالغضب لما اعتبروه تهميشا لشخصية عسكرية ناجحة وبارزة في الحرب ضد تنظيم الدولة.