
رفضت الحكومة المصرية بشدة بيان المفوضية السامية لحقوق الإنسان الذي حمل القاهرة المسؤولية عن شن حملة اعتقالات واسعة النطاق أعقبت مظاهرات يومي 21 و22 من الشهر الجاري.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ في بيان صدر عنه اليوم السبت، أنه "من غير المقبول صدور مثل تلك البيانات عن كيان أممي يتعين عليه تحري الدقة في ما يصدره من بيانات وألا يبني تقديره على افتراضات وتوقعات بهدف الترويج لانطباعات منافية للواقع وحقيقة الأمور".
وشدد المتحدث على أن البيان الصادر عن المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه يستند إلى معلومات "غير موثقة" والادعاءات الواردة فيه مبنية على "فرضيات خاطئة وأحاديث مرسَلة"، قائلا إن تسرع المفوضية في إصدار الأحكام "يعكس عدم المهنية".
وقال حافظ إن ما يتخذ من الإجراءات إزاء أي شخص في مصر يأتي "بموجب القانون ووفقا لإجراءات قانونية سليمة وفي إطار الشفافية والوضوح".
وتابع: "لا يوجد مواطن في مصر يتم القبض عليه أو محاكمته بسبب ممارسته نشاطا مشروعا، أو لتوجيهه انتقادات ضد الحكومة المصرية، وإنما لاقترافه جرائم يعاقب عليها القانون".
وذكر أن "الحق في التظاهر السلمي مكفول وفقا للدستور والقانون، على أن يتم ممارسة هذا الحق وفقا للإجراءات القانونية اللازمة، كما في العديد من دول العالم، بإخطار الجهات المعنية، دون التسبب في ترويع المواطنين وانتهاك حريات الآخرين".
رواية جديده حول مقتل العميل ياسر ابو شباب
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
قبيلة الترابين بغزة: "أبو شباب" خائن وقتله طوى صفحة عار
أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30
العراق يحقق في "خطأ" تجميد أموال حزب الله والحوثيين
ترامب يفضح "أكبر خدعة" في التاريخ الأمريكي
نتنياهو يعين سكرتيره العسكري رئيسا جديدا للموساد
ترامب: المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستبدأ قريبا