آخر الأخبار
  النائب معتز أبو رمان يمنح موظفيه عطلة ومكافأة احتفالًا بتأهل النشامى   ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة   عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان   احتفالات تعم الشوارع بتأهل النشامى لنهائي كأس العرب   السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب   النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب   الشوط الثاني: الأردن (1-0) السعودية .. تحديث مستمر   ثلاثة ملايين دولار وملفات سرية… رواية روسية تكشف تفكك الدائرة الضيقة حول الأسد   الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة

صحفية تحاول التواصل مع ميت للتعليق على وفاته

{clean_title}

لا شك أنه في يوم من الأيام ارتكبت خطأ محرجا خلال ممارسة عملك، سواء أمام مديرك أو زملائك في العمل، لكن هل صادف أن ارتكبت هذا الخطأ في بث أمام العالم بأثره؟

على ما يبدو فهذا ما حدث مع الصحفية الأمريكية سارا والش، إذ انتشر مقطع فيديو لها، تقول فيه للمشاهدين إنها حاولت التواصل مع رجل ميت للتعليق على خبر وفاته.

وكانت سارا تبث تقريرا مباشرا لقناة لوس أنجلوس الإخبارية (KLTA) عن مطاردة قاتلة في جنوب كاليفورنيا عندما تعرضت لهذا الموقف المحرج.

وبحسب صحيفة Metro البريطانية، قالت والش، نقلا عن مركز شرطة آناهايم: "حاولنا الوصول إلى الرجل المتوفى في تلك المطاردة، لكنه لم يكن متاحا للتعليق".

ولا يظهر من الفيديو، الذي عندما شاركه ياشار علي عبر مواقع التواصل، حصل على أكثر من 90 ألف إعجاب ونحو 23 ألف إعادة نشر، متى تم بثه تحديدا على الهواء.

وكتب ياشار: "يمكنني القول إنِني كدت أموت من الضحك….".

وأثار المقطع تعليقات وضحك آلاف الأشخاص أيضا، فعلقت ماري إليزابيث سميث قائلة: "كم كان وقحا بعدم التعليق على وفاته. بعض الناس لم تعُد لديهم أخلاق".

وردَ عليها جيري رابسكاليون: "ربما يفضل البريد الإلكتروني".

وأضاف ريجي ليديسما: "إذا حصلت على تعليق، فسيكون سبقا صحفيا من أعلى مستوى"، في حين سخِرت كاترينا فونيشكا قائلة: "يحدث أحيانا أن يكون بعض الموتى غير متاحين. وهذا مزعج بشكل خاص للصحفيين".

وعلى الرغم من الغموض حول مقطع الفيديو، فوفقا لموقع KLTA، فإن سارا مراسلة محترمة تلقت ترشيحا لجائزة إيمي عن عملها، ففي الحادي عشر من سبتمبر، كانت سارا في نيويورك مراسلة من أسفل برجي التجارة العالميين في أعقاب الهجمات.

ولم تكن جميع التعليقات الساخرة، إذ تعاطف آخرون معها، وأشاروا إلى أنها عنت أن القناة الإخبارية حاولت الوصول إلى عائلة الرجل من أجل التعليق، ولكن الكلمات خانتها.

وكتبت ليندا تيريز: "أوه، سارا المسكينة!"، وقال مستخدم آخر على تويتر: "أعلم تماما كم يكون ذلك محرجا". ولا شك واجهت سارا يوماً عصيبا في العمل".