آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

رئيس برلمان نيوزيلندا يرضع طفلا خلال جلسة

{clean_title}

على خطى رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، التي اصطحبت طفلتها حديثة الولادة إلى الأمم المتحدة العام الماضي، انتشرت صور ولقطات لرئيس البرلمان النيوزيلندي وهو يحتضن ويرضع طفلا أثناء ممارسته وظيفته وإدارة نقاش برلماني.

وانتشرت الصور والفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل هائل، ورافقتها تعليقات تشيد بهذا الحدث وتؤيده دون تحفظ، فيما ذكر البعض حادثة طرد نائبة من البرلمان الكيني الأسبوع الماضي أحضرت معها طفلتها حديثة الولادة.

فقد قرر رئيس البرلمان النيوزيلندي تريفور مالارد القيام ببعض مهام مجالسة الأطفال بالإضافة إلى ممارسة دوره كرئيس للبرلمان، وظهر فيديو له من داخل البرلمان وهو يهز الطفل، ويحذر في الوقت نفسه أحد أعضاء البرلمان من انتهاء الفترة المحدد لحديثه.

ورغم أن مالارد هو من كان يحتضن الطفل ويرضعه، فإن الطفل بين يديه لم يكن طفله وإنما ابن النائب في البرلمان عن واياريكي تاماتي كوفي، الذي كان قد أنهى إجازة الأبوة وعاد إلى البرلمان.

ونشر مالارد صورا له وهو يرأس الجلسة البرلمانية، فيما يحتضن الطفل ويرضعه، على حسابه في تويتر، وكتب معلقا "عادة ما يتم استخدام كرسي المتحدث من قبل كبار المسؤولين الذين يترأسون الجلسات فقط.. لكن اليوم تولى شخص مهم الرئاسة معي".

وخلال الجلسة قدم مالارج التهنئة لكوفي على أحدث عضو في أسرته، بحسب ما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأسترالية.

وكان الطفل توتانيكاي سميث كوفي ولد في يوليو الماضي، بواسطة أم بديلة.

ويبدو أن وجود الأطفال في أروقة السلطة أصبح أمرا أكثر شيوعا، ففي العام الماضي، اصطحبت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن وشريكها كلارك غيفورد ابنتهما الصغيرة "نيف" إلى القمة العالمية للسلام، التي عقدت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي عام 2017، كتبت عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر الأسترالي لاريسا ووترز التاريخ عندما أصبحت أول سياسية ترضع طفلها في قاعة البرلمان الفيدرالي.

وتم تغيير القواعد في أستراليا في العام السابق للسماح للسياسيين "بالرضاعة الطبيعية" في الغرفة، لكن ليست كل البرلمانات صديقة للعائلة.

ففي الأسبوع الماضي، طردت نائبة في البرلمان الكيني من البرلمان لإحضارها رضيعها البالغ من العمر 5 أشهر إلى المجلس.

وقيل للنائبة زوليكا حسن "يجب عليك الخروج من القاعة على الفور"، لأن "الغرباء"، بمن فيهم الاطفال، غير مسموح لهم بالدخول إلى المجلس، بينما ذهب البعض من النواب إلى وصف سلوكها بأنه "مشين".

واضطرت زوليكا إلى مغادرة البرلمان ورافقها نائبات أخريات، وأعربت عن أسفها لعدم وجود حضانة لترك طفلها أثناء أدائها لواجباتها البرلمانية.