آخر الأخبار
  الملكة: ميلاد مجيد تُضاء فيه بيوتكم بالخير والبركة   الملك يهنئ المسيحيين بمناسبة العيد المجيد   قرار حكومي جديد بشأن "المركبات المنتهي ترخيصها"   حسّان: نقف مع الأشقاء بسورية لتحقيق الأمن والاستقرار   الدفاع المدني يخمد حريقاً ضخماً بعد 45 ساعة عمل متواصلة.   "الامن" يكشف تفاصيل حادثة إعتداء سائق على أخر في منطقة المدينة الرياضية   البدور :الاردن شمس العرب التي لاتغيب   المركزي يفعل قسم شكاوى على شركات التأمين   السجن 3 أشهر وغرامة 100 دينار بسبب تعليق (وانت يا ابو ... الله لا يرحمكم لا بالدنيا ولا بالآخرة إللي تاكلوا حقوق الناس)   في الذكرى العاشرة لاستشهاده .. عائلة الكساسبة تنتظر معلومات   إعلان حكومي هام لسالكي جسر القسطل   زيارة الصفدي لدمشق .. هل تحل الملفات العالقة بين البلدين؟   تنويـه مهم من الخدمات الطبية الملكية   تعميم صادر عن رئاسة مجلس الوزراء السورية بشأن يومي الأربعاء والخميس   بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي   النهار رئيسا لهيئة الخدمة والإدارة العامة   منح دراسية من حكومة بروناي للأردنيين   الجامعة الأردنية تصرف مكافأة 50 ديناراً لموظفيها   الصفدي: الأردن يعمل بكل الإدوات لأنهاء العدوان الإسرائيلي   المركزي الأردني يرفض رفع قسط التأمين الإلزامي على المركبات

رئيس برلمان نيوزيلندا يرضع طفلا خلال جلسة

{clean_title}

على خطى رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، التي اصطحبت طفلتها حديثة الولادة إلى الأمم المتحدة العام الماضي، انتشرت صور ولقطات لرئيس البرلمان النيوزيلندي وهو يحتضن ويرضع طفلا أثناء ممارسته وظيفته وإدارة نقاش برلماني.

وانتشرت الصور والفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل هائل، ورافقتها تعليقات تشيد بهذا الحدث وتؤيده دون تحفظ، فيما ذكر البعض حادثة طرد نائبة من البرلمان الكيني الأسبوع الماضي أحضرت معها طفلتها حديثة الولادة.

فقد قرر رئيس البرلمان النيوزيلندي تريفور مالارد القيام ببعض مهام مجالسة الأطفال بالإضافة إلى ممارسة دوره كرئيس للبرلمان، وظهر فيديو له من داخل البرلمان وهو يهز الطفل، ويحذر في الوقت نفسه أحد أعضاء البرلمان من انتهاء الفترة المحدد لحديثه.

ورغم أن مالارد هو من كان يحتضن الطفل ويرضعه، فإن الطفل بين يديه لم يكن طفله وإنما ابن النائب في البرلمان عن واياريكي تاماتي كوفي، الذي كان قد أنهى إجازة الأبوة وعاد إلى البرلمان.

ونشر مالارد صورا له وهو يرأس الجلسة البرلمانية، فيما يحتضن الطفل ويرضعه، على حسابه في تويتر، وكتب معلقا "عادة ما يتم استخدام كرسي المتحدث من قبل كبار المسؤولين الذين يترأسون الجلسات فقط.. لكن اليوم تولى شخص مهم الرئاسة معي".

وخلال الجلسة قدم مالارج التهنئة لكوفي على أحدث عضو في أسرته، بحسب ما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأسترالية.

وكان الطفل توتانيكاي سميث كوفي ولد في يوليو الماضي، بواسطة أم بديلة.

ويبدو أن وجود الأطفال في أروقة السلطة أصبح أمرا أكثر شيوعا، ففي العام الماضي، اصطحبت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن وشريكها كلارك غيفورد ابنتهما الصغيرة "نيف" إلى القمة العالمية للسلام، التي عقدت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي عام 2017، كتبت عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر الأسترالي لاريسا ووترز التاريخ عندما أصبحت أول سياسية ترضع طفلها في قاعة البرلمان الفيدرالي.

وتم تغيير القواعد في أستراليا في العام السابق للسماح للسياسيين "بالرضاعة الطبيعية" في الغرفة، لكن ليست كل البرلمانات صديقة للعائلة.

ففي الأسبوع الماضي، طردت نائبة في البرلمان الكيني من البرلمان لإحضارها رضيعها البالغ من العمر 5 أشهر إلى المجلس.

وقيل للنائبة زوليكا حسن "يجب عليك الخروج من القاعة على الفور"، لأن "الغرباء"، بمن فيهم الاطفال، غير مسموح لهم بالدخول إلى المجلس، بينما ذهب البعض من النواب إلى وصف سلوكها بأنه "مشين".

واضطرت زوليكا إلى مغادرة البرلمان ورافقها نائبات أخريات، وأعربت عن أسفها لعدم وجود حضانة لترك طفلها أثناء أدائها لواجباتها البرلمانية.