آخر الأخبار
  الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها

ماذا ينتظر العالم بعد "الحرب النووية الشاملة"!

{clean_title}
أجرى علماء محاكاة لكيفية استجابة المناخ في حال حدوث الحرب النووية الشاملة، حيث استخدموا نموذجاً جديداً لمناخ الغلاف الجوي (تصوير رباعي الأبعاد)، الذي يراعي تأثير الانفجار النووي على الغلاف الجوي لارتفاعات تصل إلى 140 كلم.

وبحسب مجلة "البحوث الجيوفيزيائية"، فقد تمّ بناء الدراسة على أساس الحرب النووية المحتملة بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية.
وفقًا للخبراء، فإنّ الحرب النووية من هذا النوع يمكن أن "تغمر الأرض في فصل شتاء مدته 10 سنوات"، مما يؤدّي إلى انخفاض حادّ في درجة الحرارة العالمية والظلام المستمرّ وانخفاض كبير في نسبة هطول الأمطار.

سوف تنبعث من الحرائق الناجمة عن التفجيرات النووية حوالي 147 مليون طن جزيئات "السخام" (ضبوب من جسيمات الكربون، من نواتج الاحتراق غير الكامل للهيدروكربونات، لها تأثيرات مسرطنة ومطفرة) في الغلاف الجوي. وهذه الجزيئات ستغطي الكرة الأرضية لبضعة أسابيع، ما يغمر الأرض في شتاء نووي طويل.
وسيسبّب "السخام" المنبعث في انخفاض متوسط درجات الحرارة السطحية إلى نحو 9 درجات مئوية.

ويتوقّع الخبراء أنّ الأمر سيستغرق حوالي 7 سنوات حتّى يتلاشى الحجاب من جزيئات السخام و3 سنوات أخرى حتى يعود الضوء إلى مستوياته الطبيعية. يمكن أن تؤدّي التأثيرات الجوية للحرب أيضًا إلى انهيار الرياح الموسمية وزيادة ملحوظة في ظاهرة "النينو" التي تسبّب اختلافاً كبيراً في درجات حرارة المحيطات وكذلك حدوث الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والأعاصير والجفاف.

بالإضافة إلى ذلك ستزدادُ قوّة إعصار القطب الشمالي في السنة الأولى بعد الحرب النووية ما يؤدّي إلى توليد درجات حرارة أعلى من المعتاد ولكن دون الصفر في كل من القطب الشمالي وأوراسيا.

وخلص العلماء، إلى أنّه من الضروري للسياسيين أن يفهموا تمامًا عواقب المناخ المترتبة على الحرب النووية.