آخر الأخبار
  زخات مطرية في مناطق متفرقة.. والسير تحذر السائقين من خطر الانزلاق   الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - رابط   الملك يستهل زيارة عجلون بافتتاح المركز الثقافي   الأردن يرسل طائرة ثالثة إلى بيروت تحمل المساعدات   الحكومة: تحسن أرقام النمو في الأردن ليصل 2.4%   الملك يؤكد ضرورة التهدئة الشاملة بالمنطقة   ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 40 قرشاً   البنك الدولي: ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن إلى 2.8%   ضبط 33 إعتداء على خطوط مياه رئيسية في الرصيفة   السير: إغلاقات وتحويلات مرورية في عمان الجمعة   لا وقف لتأشيرات الإمارات للأردنيين .. وعطل تقني يعلقها   بدء تقديم طلبات إساءة الاختيار والانتقال للدبلوم المتوسط   مطلق النار داخل مصنع بالعقبة في قبضة الأمن   بالصور .. أ.د. حمدان يرعى حفل عمان الاهلية بتخريج طلبتها للفصل الصيفي من فوج اليوبيل الفضي   حريق بشقة سكنية في عمان ولا إصابات تذكر   كتلة هوائية رطبة تؤثر على الأردن   تحذيرات من البنك المركزي لمستخدمي المحافظ الالكترونية   اتصال هاتفي يجمع وزير الخارجية أيمن الصفدي برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي .. وهذا ما دار بينهما   وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة   جلالة الملك يسلم شركة كهرباء إربد جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص

صاحبة صورة هزت مصر في تفجير القاهرة تروي تفاصيل الرعب

{clean_title}

"شعرتُ أن الموت يحاصر ابني ويريد اختطافه إما بالسرطان أو بالإرهاب فاحتضنته بقوة حتى لا يضيع مني"، هذا كان شعور السيدة فايزة حيا الله التي انتشرت صورتها على مستوى العالم كله ضمن لقطات تفجير معهد الأورام في مصر وهزت ضمير المصريين.

وتروي فايزة لـ"العربية.نت" تفاصيل تلك اللحظة، وتقول كنت مع ابني عبد الرحمن البالغ من العمر 3 سنوات، في الغرفة رقم 5 بمعهد الأورام، حيث نقيم فيها معه منذ 20 يوما لعلاجه من ورم خبيث بالرأس.

وتضيف أنه وقت وقوع الانفجار، ارتج المبنى بكامله، وتناثر زجاج الغرفة، وسمعت أصوات صراخ وبكاء، وخرجت بابني مسرعة من الغرفة، لأسمع من يؤكد وقوع تفجير إرهابي خارج المبنى، مشيرة إلى أنها هرولت بابنها وجلست على سلم الطابق الأول حتى تحمي نفسها وابنها من أي مكروه.

وتقول في تلك اللحظة وجدت أحد المصورين يلتقط لي تلك الصورة، ووقتها كنت أشعر برعب حقيقي وشعرت برائحة الموت تحيط بالمكان من كل جانب، وأن الموت يريد اختطاف ابني مني سواء بالسرطان الذي يعاني منه، أو بالإرهاب الذي حاصر المبنى ويريد الفتك بمن داخله، مضيفة أنها لا تحب التصوير ولا تريد نشر صورها، حتى فوجئت بجيرانها يخبرونها بأن صورتها التي تحتضن فيها ابنها وتشعر خلالها بالرعب، انتشرت وغزت وسائل الإعلام ومواقع التواصل.

فايزة تؤكد أنها تبلغ من العمر 32 عاما ويعمل زوجها باليومية، لديها 3 أبناء الأكبر أحمد 7 سنوات ثم محمد 5 سنوات والصغير عبد الرحمن 3 سنوات وهو الذي يعاني من مرض السرطان.

وتتابع أنها من مدينة طهطا بسوهاج ولكنها تقيم مع زوجها في منطقة مؤسسة الزكاة شرق القاهرة، ويعاني ابنها عبد الرحمن من ورم سرطاني بالمخ، تمت إزالته جراحيا، لكن اكتشف الأطباء وجود بقايا له، أدت لالتهابات وتفرع منه ورم آخر سرطاني صغير استلزم علاجه كيمائيا، مؤكدة أن معهد الأورام يحتجز صغيرها منذ 20 يوما لعلاجه وظل به حتى وقوع الحادث.

انتقلت فايزة بابنها بعد الحادث لمستشفى هرمل للأورام في دار السلام جنوب القاهرة، وتقول إنها لا تريد شيئا من الدنيا سوى أن يشفي الله ابنها، مؤكدة أن الله كتب عمرا جديدا لها ولابنها بعد هذا الحادث الصعب، وأنقذها من موت محقق كاد يخطفها وصغيرها.