آخر الأخبار
  الملكة: ميلاد مجيد تُضاء فيه بيوتكم بالخير والبركة   الملك يهنئ المسيحيين بمناسبة العيد المجيد   قرار حكومي جديد بشأن "المركبات المنتهي ترخيصها"   حسّان: نقف مع الأشقاء بسورية لتحقيق الأمن والاستقرار   الدفاع المدني يخمد حريقاً ضخماً بعد 45 ساعة عمل متواصلة.   "الامن" يكشف تفاصيل حادثة إعتداء سائق على أخر في منطقة المدينة الرياضية   البدور :الاردن شمس العرب التي لاتغيب   المركزي يفعل قسم شكاوى على شركات التأمين   السجن 3 أشهر وغرامة 100 دينار بسبب تعليق (وانت يا ابو ... الله لا يرحمكم لا بالدنيا ولا بالآخرة إللي تاكلوا حقوق الناس)   في الذكرى العاشرة لاستشهاده .. عائلة الكساسبة تنتظر معلومات   إعلان حكومي هام لسالكي جسر القسطل   زيارة الصفدي لدمشق .. هل تحل الملفات العالقة بين البلدين؟   تنويـه مهم من الخدمات الطبية الملكية   تعميم صادر عن رئاسة مجلس الوزراء السورية بشأن يومي الأربعاء والخميس   بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي   النهار رئيسا لهيئة الخدمة والإدارة العامة   منح دراسية من حكومة بروناي للأردنيين   الجامعة الأردنية تصرف مكافأة 50 ديناراً لموظفيها   الصفدي: الأردن يعمل بكل الإدوات لأنهاء العدوان الإسرائيلي   المركزي الأردني يرفض رفع قسط التأمين الإلزامي على المركبات

صاحبة صورة هزت مصر في تفجير القاهرة تروي تفاصيل الرعب

{clean_title}

"شعرتُ أن الموت يحاصر ابني ويريد اختطافه إما بالسرطان أو بالإرهاب فاحتضنته بقوة حتى لا يضيع مني"، هذا كان شعور السيدة فايزة حيا الله التي انتشرت صورتها على مستوى العالم كله ضمن لقطات تفجير معهد الأورام في مصر وهزت ضمير المصريين.

وتروي فايزة لـ"العربية.نت" تفاصيل تلك اللحظة، وتقول كنت مع ابني عبد الرحمن البالغ من العمر 3 سنوات، في الغرفة رقم 5 بمعهد الأورام، حيث نقيم فيها معه منذ 20 يوما لعلاجه من ورم خبيث بالرأس.

وتضيف أنه وقت وقوع الانفجار، ارتج المبنى بكامله، وتناثر زجاج الغرفة، وسمعت أصوات صراخ وبكاء، وخرجت بابني مسرعة من الغرفة، لأسمع من يؤكد وقوع تفجير إرهابي خارج المبنى، مشيرة إلى أنها هرولت بابنها وجلست على سلم الطابق الأول حتى تحمي نفسها وابنها من أي مكروه.

وتقول في تلك اللحظة وجدت أحد المصورين يلتقط لي تلك الصورة، ووقتها كنت أشعر برعب حقيقي وشعرت برائحة الموت تحيط بالمكان من كل جانب، وأن الموت يريد اختطاف ابني مني سواء بالسرطان الذي يعاني منه، أو بالإرهاب الذي حاصر المبنى ويريد الفتك بمن داخله، مضيفة أنها لا تحب التصوير ولا تريد نشر صورها، حتى فوجئت بجيرانها يخبرونها بأن صورتها التي تحتضن فيها ابنها وتشعر خلالها بالرعب، انتشرت وغزت وسائل الإعلام ومواقع التواصل.

فايزة تؤكد أنها تبلغ من العمر 32 عاما ويعمل زوجها باليومية، لديها 3 أبناء الأكبر أحمد 7 سنوات ثم محمد 5 سنوات والصغير عبد الرحمن 3 سنوات وهو الذي يعاني من مرض السرطان.

وتتابع أنها من مدينة طهطا بسوهاج ولكنها تقيم مع زوجها في منطقة مؤسسة الزكاة شرق القاهرة، ويعاني ابنها عبد الرحمن من ورم سرطاني بالمخ، تمت إزالته جراحيا، لكن اكتشف الأطباء وجود بقايا له، أدت لالتهابات وتفرع منه ورم آخر سرطاني صغير استلزم علاجه كيمائيا، مؤكدة أن معهد الأورام يحتجز صغيرها منذ 20 يوما لعلاجه وظل به حتى وقوع الحادث.

انتقلت فايزة بابنها بعد الحادث لمستشفى هرمل للأورام في دار السلام جنوب القاهرة، وتقول إنها لا تريد شيئا من الدنيا سوى أن يشفي الله ابنها، مؤكدة أن الله كتب عمرا جديدا لها ولابنها بعد هذا الحادث الصعب، وأنقذها من موت محقق كاد يخطفها وصغيرها.