آخر الأخبار
  بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة

لا للمروحة .. نصائح "ذهبية" للنوم في الحر

{clean_title}

ما لم يكن المرء يشعر بالكسل والإرهاق الشديد، فإن محاولة النوم في هذا الطقس الحار على وجه التحديد تعد أمرا صعبا للغاية، لكن إذا اضطر لذلك، فعليه إما أن يضحي بلحافه، أو ينام قرب النافذة، أو أن يكون لديه جهاز تكييف أو "مروحة" تعمل باستمرار طوال الليل لتجنب الاستيقاظ في بركة من العرق.

ومع ذلك، يبدو أن هذه الخيار الأخير غير مفيد لصحته، لأسباب عدة ومتنوعة، بحسب ما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

ويعتقد الخبير في موقع "مستشار النوم" مارك ريديك أن هناك مزايا قليلة وعيوبا كثيرة للنوم أمام المروحة.

وتشمل قائمة الفوائد حرارة غرفة مسيطر عليها نسبيا، ودورة ثابتة للهواء في الغرفة، وصوت خفيض للمروحة قد يساعد بعض الناس على النوم.

ومن ناحية سلبيات المروحة العديدة، فإن أكبرها هو وجود ميل للإصابة بالحساسية بسبب كمية الغبار وحبوب اللقاح التي تثيرها والتي يمكن أن تسبب التهابا للجيوب الأنفية، وبالتالي، فإن أولئك الذين يعانون من الحساسية والربو وحمى القش قد يجدون أنفسهم يعانون من هذه الأمراض أثناء الليل.

ويطالب ريديك من يستخدمون المروحة بإلقاء نظرة فاحصة على شفراتها، وما إذا كان الغبار يتجمع عليها، ذلك أن جزيئات الغبار تطير في الهواء مع كل مرة يتم فيها تشغيل المروحة.

وبالإضافة إلى ذلك، قد يسبب الهواء الجاف المتدفق من المراوح بعض المشكلات، إذ قد يؤدي ذلك إلى جفاف البشرة والحلق وتهيج العينين، خاصة إذا كان المرء يرتدي العدسات اللاصقة.

وقد تتأثر الجيوب الأنفية بالهواء الجاف الذي قد يؤدي إلى تكون المخاط وربما يؤدي ذلك إلى الصداع، فوجود تيار هواء ثابت يعمل على تجفيف تلك الممرات الأنفية، الأمر الذي قد يؤثر على حالة الجيوب الأنفية.

وإذا كان الجفاف شديدا للغاية فسيؤدي ذلك على الأرجح إلى زيادة إفراز المخاط في محاول التعويض وتخفيف حدة الجفاف، لكن ما يحدث بعد ذلك هو أن المرء يصبح أكثر عرضة لحدوث انسداد في الأنف وصداع والتهاب الجيوب الأنفية.

إلى جانب ذلك، فقد يجد المرء نفسه مستيقظا بسبب إصابته بالتشنج وتوتر العضلات نتيجة الهواء البارد المركز الصادر عن المروحة.

وكما يتضح، فهذه ليست معلومات جيدة جدا لأي شخص يأمل في الحصول على ليلة نوم جيدة في درجة حرارة تزيد على 30 درجة مئوية.

ومع ذلك، يقول البعض إن هناك طرقا للتأكد من أن يظل المرء هادئا في الليل دون مساعدة مروحة، ومنها الحفاظ على غرفة نوم مظللة طوال اليوم، وشرب الماء البارد وتجنب الكحول والكافيين، والنوم على ملاءات من القطن، وأخذ دش بارد وارتداء ملابس فضفاضة.

لكن إذا لم يكن بد من استخدام المروحة، فقد توصل ريديك إلى حل فريد يحول المروحة إلى وحدة تكييف هواء مؤقتة.

وينطوي الحل على تجميد 4-6 زجاجات من المياه المالحة، ثم عندما يكون المرء جاهزا للنوم عليه وضع الزجاجات على صينية أمام المروحة، وهكذا سيتكون نسيم من الهواء البارد، يمر فوق المرء أثناء استلقائه على سريره.

ويقترح ريديك أيضا أن تكون المروحة من النوع الذي يدور بدلا من تلك الثابتة التي تهب على المرء مباشرة، كما يقترح توقيت المروحة لفترة زمنية محددة حتى لا تستمر طوال الليل، مع أنه لا يوجد "خطر كامن" حقيقي في النوم مع مروحة في الغرفة.