يبدو أن الصراع بين ملكة جمال روسيا السابقة ريحانة أوكسانا فيوفودينا وملك ماليزيا السابق محمد الخامس سيدخل النفق المظلم خلال الفترة المقبلة في ظل شكوك الأخير حول نسب ابنها له.
واعترف السلطان الماليزي بطلاقه لزوجته أوكسانا، فيما ذكرت تقارير أن طفلهما "ليون" البالغ من العمر شهرين سيتم حرمانه من الميراث بعد إثارة شكوك حول نسب الطفل.
يأتي هذا بعدما صرّح محامي الملك الذي يدعى "كوه" لصحيفة في سنغافورة إنه لا يوجد دليل موضوعي حتى الآن على أن موكله والد الطفل.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" أصر عدد من أصدقاء الملكة على أن الزواج لا يزال قائمًا ورفضوا بغضب قول السلطان إن شخصًا آخر هو والد الطفل بدعوى أن الأب والابن يتقاسمان وجهًا واحدًا.
وكشفوا أن ريحانة التي تعيش الآن مع طفلها في منزل ريفي بالقرب من موسكو، تطالب "باعتذار علني" من رئيس الدولة السابق.
وذكرت صديقتها المقربة ليليا ناستيفا 32 سنة لـ"ديلي ميل" عن ادعاءات السلطان: "نحن مستاؤون للغاية؛ لأن صاحب السمو الملكي اختار محاميًا ثرثارًا وغير محترف".
وتابعت: "جميع الأشخاص المقربين من ريحانة – والديها وأصدقائها وعائلتها – ينتظرون اعتذارًا علنيًا منه وإذا كان لدى الملك السابق بعض الشكوك فيمكنه إجراء اختبار الحمض النووي، وأوكسانا من جانبها مستعدة لهذا – أستطيع أن أقول ذلك لأنني أقرب أصدقائها".
وتزوجت ريحانة من السلطان محمد الخامس العام الماضي، وتنازل عن العرش في كانون الثاني، وسط ضغوط متزايدة بسبب علاقتهما.
إلا أن وثيقة تم نشرها خلال الأيام الماضية كشفت عن طلاق ريحانة من الملك، طلقة بائنة لا رجعة فيها.