آخر الأخبار
  سيدة ثلاثينية تقتل على يد "عمها" في منطقة كريمة   إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي   قطع المياه عن مناطق واسعة في المملكة لـ72 ساعة بسبب أعمال "صيانة" - أسماء المناطق   مهم من التربية لطلبة تكميلي التوجيهي   تصريح حكومي حول ارتـفـاع أسـعـار المشـتقات النفطـيـة   ولي العهد : اللهم صيبا نافها   فيصل الفايز: سجل الجيش الأردني العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية حافل بالبطولات ومسطر بالتضحيات   هل يشمل قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها مركبات العمومي؟ هيئة تنظيم النقل البري تجيب ..   حماية المستهلك عن أجور الأطباء الجديدة: كرم على حساب المواطن   وزير الداخلية الأسبق الحباشنة: إسرائيل تريد الأردن وفلسطين وسورية ولبنان وحتى المدينة المنورة   تصريح حكومي بخصوص دوام طلبة المدارس خلال المنخفض الجوي الحالي   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع   الصفدي: حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان   وقف ضخ المياه من الديسي 3 أيام مطلع الشهر المقبل

الأحذية القذرة تحمي الأطفال من مرض مزمن!

{clean_title}

كشفت دراسة جديدة أن ارتداء أحذية قذرة داخل المنزل قد يجعل الأطفال أقل عرضة للإصابة بالربو.

ووجدت النتائج أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بالحالة التي تصيب الشعب الهوائية في الرئتين، إذا كانت البكتيريا الموجودة في المنزل أشبه بالبكتيريا الموجودة في المزارع.

وقال الباحثون إن أعدادا أكبر من الكائنات الحية الموجودة في التربة ساعدت في بناء قدرة الأطفال على الصمود.

وحلل الباحثون من المعهد الوطني للصحة والرعاية في فنلندا، مجموعة البكتيريا في 1400 منزل في كل من فنلندا وألمانيا، ووجدوا أن أولئك الذين يعيشون في المنازل المحتوية على بكتيريا التربة، كانوا أقل عرضة للإصابة بالربو، كما أن وجود المزيد من الأشقاء أو العيش في منزل قديم ساعد في خفض خطر الإصابة بحالة الالتهاب المزمن.

وتوصل الباحثون إلى أن التعرض لأعداد أكبر من أنواع البكتيريا التي تنتمي عادة إلى الفضاء الخارجي جعل رئتي الأطفال أكثر صحة.

وقال البروفيسور جوها بيكانين: "من المثير للاهتمام أن نرى مدى التأثير الذي يمكن أن تحدثه الكائنات الحية الدقيقة في الأماكن المغلقة ضد تطور الربو".

وأضاف زميله بيركا كيرجافاينن: "يبدو أن السمة الرئيسية للميكروبات الموجودة في المنازل التي تحمي من الربو تتمثل في وفرة كبيرة من البكتيريا التي تنبع من البيئة الخارجية".

وفي حال كان الطفل يعيش في بيئة حضرية، حيث يصعب الحصول على "بكتيريا المزرعة"، يمكن تقليل خطر الإصابة بالربو بواسطة ارتدائهم الأحذية التي استخدموها عندما كانوا في الخارج، داخل المنازل.

وقال البروفيسور بيكانين وفريقه إن الأبحاث السابقة وجدت أن النشأة في مزرعة بجانب الحيوانات قد يخفض خطر الإصابة بالربو والحساسية إلى النصف تقريبا.

وعلى الرغم من أن الحالة يمكن السيطرة عليها عادة عن طريق الأدوية، إلا أن المصابين بالربو يعانون من خطر التعرض لنوبات قاتلة.

وتنجم حالة الالتهاب المزمن الشائع عن طريق تورم في المجاري التي تنقل الهواء من وإلى الرئتين، وقد تسبب الحساسية والدخان والتلوث وممارسة الرياضة ونزلات البرد أو الانفلونزا، أيضا، هذه الحالة.