آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

موظف في بلد عربي يعذب والدته ويتركها شبه عارية قبل وفاتها

{clean_title}

أقدم موظف من الجنسية الهندية يعمل في إمارة دبي بدولة الإمارات، على الاعتداء على والدته بمشاركة زوجته التي تنحدر من جنسيته ذاتِها؛ ما تسبب في إحداث تشوهات عديدة لدى الأم أفضت إلى وفاتها لاحقًا.

واعتدى الرجل على والدته بالضرب والحرق والتجويع والإهمال حتى أصاباها بكسور متعددة في الضلوع ونزيف في العضلات وتجمع دموي على سطح الرحم، وحروق من الدرجة الأولى وخلع كامل للعدسة البصرية بالعين اليمنى وجزء من العين اليسرى وإصابات أخرى.

وأفادت تحقيقات النيابة بأن الابن تصرف بلا مبالاة حين عثر على أمه في حالة صعبة تبكي من فرط الألم، ولم يتدخل في عملية نقلها إلى سيارة الإسعاف، حسب صحيفة "الإمارات اليوم".

وقالت شاهدة عيان تعمل موظفة في مستشفى دبي، إن زوجة الابن (المتهمة الثانية) حضرت إلى شقتها وأخبرتها بأنها جارتها، وتريد منها الاعتناء بطفلتها الصغيرة؛ لأن والدة زوجها حضرت إلى الدولة لرعاية الطفلة، لكنها أهملتها حتى مرضت الطفلة.

وأضافت الشاهدة أنه بعد يومين أو ثلاثة اتجهت إلى غرفة نشر الملابس، ففوجئت بامرأة مسنة في حالة يرثى لها، شبه عارية، وكانت تبدو آثار حروق على نصفها السفلي، فتحدثت معها لكن المرأة خافت وانسحبت إلى شقة ابنها (المتهم الأول)، فتوجهت الشاهدة برفقة رجل الأمن وطرقا باب جميع الشقق حتى وصلا إلى شقة المتهمين، وعند فتح الباب فوجئوا بالمرأة مستلقية على أرضية الصالة، وكان ابنها موجودًا فسألتها عن سبب إهمال المجني عليها بهذه الطريقة، فأجابها بأنها أمه وتقيم معه وهي تفضل النوم على الأرض.

وذكر خبير الطب الشرعي أنه تبين من خلال الفحص الظاهري والتشريحي للمجني عليها أنها مصابة بسحجات في العنق والوجه، وحروق من الدرجتين الأولى والثانية تغطي 10% من جسدها، وكسور في الضلوع والعمود الفقري، وتأكد تعرضها للاعتداء أكثر من مرة في فترات زمنية متفاونة تسبق نقلها إلى المستشفى، كما تعرضت لإهمال واضح وتجويع؛ ما أدى في النهاية إلى وفاتها.