تفجرت في ولاية أوهايو الأمريكية فضيحة أحدثت صدى واسعا، إذ تبين أن طبيبا في جامعة الولاية تحرش جنسيا على مدى سنوات، بنحو 180 طالبا ذكرا، مع علم عدد من المسؤولين بذلك.
وكشف تحقيق أجرته شركة محامين بطلب من الجامعة، ونشرت نتائجه أمس الجمعة، أن الطبيب ريتشارد شتراوس، الذي عمل مع أفراد الفرق الرياضية للجامعة تحرش خلال فترة ما بين 1979 و1996 بـ 177 طالبا على الأقل، لكن عشرات الشكاوى على تصرفاته لم تغادر قسمي الرياضة والطب في الجامعة، ولم يتخذ بحقه أي إجراء حتى استقالته الاضطرارية في عام 1996.
وكان الطبيب يمس خلال الفحوصات الطبية الأعضاء التناسلية للطلاب، مهما كانت مشاكلهم الصحية، وذلك ليس في مكتبه فقط بل وفي الحمامات العامة.
وأجبر الطبيب على ترك منصبه في عام 1996، بعد أن اتهمه أحد الطلاب مباشرة بالتحرش الجنسي، لكنه سُمح له بالاستقالة.
وقدم رئيس جامعة أوهايو الحالي مايكل دريك الاعتذار باسم إدارة الجامعة إلى جميع ضحايا الطبيب.
وعلى الرغم من أن شتراوس انتحر عام 2005، إلا أنه من المتوقع أن تكلف هذه الفضيحة الجامعة كثيرا، إذ ستضطر لدفع تعويضات إلى الضحايا الذين قدموا شكاوى قضائية.