آخر الأخبار
  اتصال هاتفي يجمع وزير الخارجية أيمن الصفدي برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي .. وهذا ما دار بينهما   وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة   جلالة الملك يسلم شركة كهرباء إربد جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص   الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل   هل سترسل ايران مقاتلين للبنان أو فلسطين؟ الخارجية الإيرانية تجيب ..   الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز   بيان صادر عن "الخارجية" بخصوص الاردنيين المتواجدين في لبنان   الإعلان عن شروط دولة "الاحتلال" للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان   الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين والديزل في الاردن .. وبهذه النسب!   ثلاثة أحزاب ستحصل على 120 ألف دينار   إرادتان ملكيتان بإرجاء اجتماع مجلس الأمة ودعوته للانعقاد في 18 تشرين الثاني   البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة   البدور: اذا فرضت المواجهة سيحمل الأردن السلاح بيده   إعلان هام صادر عن رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان   وفاة مدير إدارة الرقابة في وزارة الأشغال   الأردن.. 10% انخفاض الطلب على المواد الغذائية   دائرة الإفتاء الأردنية توضح الحكم الشرعي لتضمين أُجرة صياغة الذهب على المقترض   جمعية البنوك توضح حول تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين   السيارات الكهربائية أبرز أسباب تراجع الفاتورة النفطية الأردنية   انقطاع التيار الكهربائي الخميس والجمعة عن هذه المناطق .. أسماء

"البرادعي" يوجه رسالة شديدة اللهجة للأنظمة العسكرية: "فشلت ويجب أن ترحل"

{clean_title}
طالب الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المصرية السابق، "الأنظمة العسكرية" الحاكمة في الدول العربية بتسليم السلطة إلى المدنيين بعد فشلهم في النهضة بالشعوب العربية حتى بعد مضي عقود من وصولهم إلى سدة الحكم.

وكتب البرادعي، عبر حسابه على موقع "تويتر": "منذ أفول حقبة الاستعمار قامت أنظمة الحكم فى كثير من الدول العربية على نموذج سلطوي ذو خلفية عسكرية. بعد فشل تلك الأنظمة، أياً كانت هويتها ومهما خلصت نواياها، في النهوض بشعوبها، ألم يأزف الوقت لقيام أنظمة مدنية ترتكز على حقوق المواطنة وحق الشعوب في حكم نفسها؟".

ولم يحدد البرادعي، نظامًا بعينه، لكنه لطالما دعا إلى تطبيق الديمقراطية في الدول العربية، وكان في طليعة الذين انتفضوا ضد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في يناير 2011 وأطاحوا بعد 18 يومًا فقط.

وحتى بعد أن أفضت أول انتخاب أجريت في مصر بعد ثورة يناير في 2012 بوصول أول رئيس مدني منتخب، (محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين)، لكنه كان من أشد المعارضة لتجربة الحكم التي لم تستمر سوى لعام واحد، وكان من قيادات "جبهة الإنقاذ" التي مهدت للإطاحة بالرئيس المنتخب اعتراضًا على سوء إدارته للبلاد.

وبعد فض اعتصام "رابعة" لأنصار مرسي، الذي أسفر عن مقتل المئات استقال من منصبه كنائب للرئيس المؤقت آنذاك، عدلي منصور، وغادر إلى خارج البلاد، ولم يخف مرارًا رفضه للأسلوب الذي تدار به مصر، وكذا اعترض على التعديلات الدستورية الأخيرة التي من شأنها أن تمدد للرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي حتى عام 2022 فضلاً عن السماح له بالترشح لولاية ثالثة مدتها 6 سنوات.