آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

"البرادعي" يوجه رسالة شديدة اللهجة للأنظمة العسكرية: "فشلت ويجب أن ترحل"

{clean_title}
طالب الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المصرية السابق، "الأنظمة العسكرية" الحاكمة في الدول العربية بتسليم السلطة إلى المدنيين بعد فشلهم في النهضة بالشعوب العربية حتى بعد مضي عقود من وصولهم إلى سدة الحكم.

وكتب البرادعي، عبر حسابه على موقع "تويتر": "منذ أفول حقبة الاستعمار قامت أنظمة الحكم فى كثير من الدول العربية على نموذج سلطوي ذو خلفية عسكرية. بعد فشل تلك الأنظمة، أياً كانت هويتها ومهما خلصت نواياها، في النهوض بشعوبها، ألم يأزف الوقت لقيام أنظمة مدنية ترتكز على حقوق المواطنة وحق الشعوب في حكم نفسها؟".

ولم يحدد البرادعي، نظامًا بعينه، لكنه لطالما دعا إلى تطبيق الديمقراطية في الدول العربية، وكان في طليعة الذين انتفضوا ضد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في يناير 2011 وأطاحوا بعد 18 يومًا فقط.

وحتى بعد أن أفضت أول انتخاب أجريت في مصر بعد ثورة يناير في 2012 بوصول أول رئيس مدني منتخب، (محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين)، لكنه كان من أشد المعارضة لتجربة الحكم التي لم تستمر سوى لعام واحد، وكان من قيادات "جبهة الإنقاذ" التي مهدت للإطاحة بالرئيس المنتخب اعتراضًا على سوء إدارته للبلاد.

وبعد فض اعتصام "رابعة" لأنصار مرسي، الذي أسفر عن مقتل المئات استقال من منصبه كنائب للرئيس المؤقت آنذاك، عدلي منصور، وغادر إلى خارج البلاد، ولم يخف مرارًا رفضه للأسلوب الذي تدار به مصر، وكذا اعترض على التعديلات الدستورية الأخيرة التي من شأنها أن تمدد للرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي حتى عام 2022 فضلاً عن السماح له بالترشح لولاية ثالثة مدتها 6 سنوات.