رغم تحقيق ليفربول فوزا مهما على كارديف سيتي في المرحلة 35 من الدوري الإنجليزي الممتاز، الأحد، لم يبد هداف الفريق محمد صلاح سعيدا في الدقائق الأخيرة وبعد انتهاء اللقاء.
وتسبب النجم المصري في حصول ليفربول على ركلة جزاء في الدقيقة 81، عندما تعرض لعرقلة من قائد كارديف سين موريسون، ووقتها كان "الريدز" متقدما في نتيجة اللقاء بهدف نظيف.
وكشفت إعادات تلفزيونية أن صلاح كان يطمع على ما يبدو في تسديد الركلة، التي كانت كفيلة بحسم نتيجة اللقاء للضيوف، كما كانت ستبقيه منفردا على قائمة هدافي "البريميرليغ"، حيث يتساوى حاليا برصيد 19 هدفا مع سيرخيو أغويرو مهاجم مانشستر سيتي، وبيير إيمريك أوباميانغ لاعب أرسنال.
وفي الإعادة، أمسك صلاح الكرة بعد أن تسبب بركلة الجزاء تمهيدا لتسديدها وتسجيل الهدف رقم 20، والاحتفاظ بلقب هداف المسابقة، حيث حصل على اللقب ذاته العام الماضي برصيد 32 هدفا، إلا أن جيمس ملنر التقطها من بين يديه، ونفذ الركلة محرزا هدف ليفربول الثاني.
وكان ملنر دخل قبل ضربة الجزاء بدقائق معدودة في تبديل اضطراري.
وبفوز ليفربول على كارديف بهدفين نظيفين، رفع "الريدز" رصيده إلى 88 نقطة ليستعيد الفريق الصدارة مجددا، بفارق نقطتين عن غريمه مانشستر سيتي الذي خاض مباراة أقل.
يشار إلى أن صلاح (26 عاما) خرج فعليا من قائمة اللاعبين المنافسين على لقب أفضل لاعب في المسابقة، التي أعلنت السبت، وضمت زميليه ساديو ماني وفيرجيل فان دايك، ليفشل "الفرعون" في الاحتفاظ بهذا اللقب.