آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

طبيب يكشف السر الكامن وراء غموض ابتسامة الموناليزا : "اضطراب حركي نفسي"

{clean_title}
كشف طبيب من جامعة تكساس أن الموناليزا عانت من قصور شديد في الغدة الدرقية، وأن ابتسامتها المبهمة كانت بسبب اضطراب حركي نفسي.

وتشير أحدث نظرية منشورة إلى أن الموناليزا لم تكن تعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية، أو نقص حاد في نشاطها، بل إنها ربما لم تكن قادرة على الجلوس لأخذ الصورة في ذلك الوقت، نظرا لأنها كانت تعاني من الأعراض المرتبطة بضعف العضلات.

ويستشهد الطبيب في تفسيره، بلون بشرة الموناليزا الأصفر، والمظهر المتضخم للغدة الدرقية، ونقص الحواجب، مضيفا أن ابتسامتها الغامضة قد تمثل تلميحا للتخلف النفسي الحركي الناتج عن ضعف العضلات.

وفي السنوات الأخيرة، اقترح علماء الروماتيزم وعلماء الغدد الصماء الذين فحصوا اللوحة الشهيرة لليوناردو دافنشي، أن المرأة التي جلست في الصورة منذ مئات السنين عانت من آفات جلدية وتورم نتيجة لاضطرابات الدهون وأمراض القلب.

لكن الدكتور مايكل يافي، من قسم أمراض الغدد الصماء لدى الأطفال بجامعة تكساس، أشار في آخر تحليل له إلى أن معاناة الموناليزا من قصور في نشاط الغدة الدرقية، أعطاها رقبة متضخمة وجعل عضلات وجهها ضعيفة، لا أساس لها من الصحة.

وأوضح يافي: "شعرت بمسؤولية شخصية بالدفاع عن الموناليزا، السيدة الرائعة التي تصور اللوحة"، وتابع: "لقد ألهمت آلاف الأشخاص على مدار القرون القليلة الماضية. لم أستطع أن أفكر بالطريقة السائدة بأنها مصابة بقصور في الغدة الدرقية، عندما يبدو لي أنها كانت سوية الدرقية، أي أن الغدة كانت تعمل في حالتها الطبيعية".



وأشار يافي إلى أن توثيق مرض الغدة الدرقية كان شائعا في تاريخ الفن، وأن هذه اللوحة لا تتطابق مع عدد لا يحصى من تصوير فرط نشاط الغدة الدرقية، أو النقص الحاد في نشاطها، من ذلك المنحوتات المسجلة من حضارات الأنديز ومصر القديمة في مناطق نقص اليود البيئي، مثل منطقة توسكانا، حيث عاشت الموناليزا.

لكن الطبيب لاحظ أنها لم تكن قادرة على الجلوس حتى خلال رسم اللوحة، بسبب معاناتها من نوع من ضعف العضلات والتخلف النفسي الحركي، الذي لم يكن لدى رسام موهوب مثل دافنشي أي مشكلة في التعبير عنه.

وكشف الطبيب أن بشرتها الصفراء تعود ببساطة إلى عمر العمل الفني، ويقول إن اصفرار الجلد لا يظهر إلا بعد فترة طويلة من المرض. وعادة، فإن الإصابة بقصور الغدة الدرقية على المدى الطويل من شأنه أن يؤثر بشدة على الخصوبة، ولكن من المعروف أن، ليزا غيرارديني، المعروفة باسم "الموناليزا" أنجبت خمسة أطفال، بما في ذلك حملها قبل شهر واحد فقط من الجلوس أمام دافنشي لرسم اللوحة.

وأشار إلى أن العديد من لوحات دافنشي تصور النساء بلا حواجب، لذلك ليس من الضروري أن نعزو هذه الميزة إلى الغدة الدرقية.