آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

المجالي: وحدة كوماندوز حاولت إنقاذ الكساسبة

{clean_title}

كشف وزير الداخلية الأسبق، العين حسين هزاع المجالي، أن وحدة "كوماندوز" دخلت الأراضي السورية مرتين لتحرير الشهيد البطل معاذ الكساسبة، إبان فترة احتجازه لدى تنظيم داعش الإرهابي، إلا أن المحاولتين لم تحققا ذلك.

 

وقال المجالي خلال استضافته في برنامج "الذاكرة السياسية"، على قناة العربية، إن مكان الشهيد الكساسبة حُدد مرتين، وتحركت قوات "كوماندوز" بجهد استخباري عسكري.

 

وتابع، أن محتجزي الشهيد، كانوا ينقلونه من مكان إلى آخر بشكل مستمر بحيث لا يبقى في المكان نفسه لأكثر من 18 ساعة تقريبا، وإحدى العمليتين العسكريتين لاستعادة الشهيد فقدته خلال عملية نقله.

ورفض المجالي وصف العمليتين بالفشل، مشيرا إلى أن العمليتين نجحتا ميدانيا بحيث دخل الجنود وعادوا دون خسائر، ولكن لم تحققا هدف استعادة الشهيد.

وأكد أن الكوماندوز تعاملوا خلال العمليتين مع عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، لكن دون اعتقالات لأن ذلك لم يكن هدف العملية.

كما كشف وزير الداخلية الأسبق، عن عملية استخبارية عسكرية نالت من كل شخص كان له علاقة بالقضية، وحسب معرفته قتلوا جميعا.

وعن سبب رفض الأردن لوساطة طرف ثالث مع التنظيم الإرهابي، قال المجالي إن ذلك يعود إلى أن النتيجة كانت معروفة، والأردن لا يتفاوض مع الإرهابيين.