بعد أن اسدلت الستارة عن قضية شغلت الرأي العام الأردني ، تتجلى بعض الحقائق التي وجب أن نضعها بين يدي قرائنا الاعزاء انصافآ لروح الشهيدة نبال والتي قضت في جريمة بشعة نكراء ادمت قلوب الاردنيين دون استثناء .
بعد عدة أيام من البحث والتقصي سواء من عشيرة المغدورة "نبال" والتي لم تُكمل عامها الرابع والأجهزة الأمنية ، تم العثور عليها بجوار منزلها داخل قبو جيرانها ، وبحسب طلب الأمن العام من بعض الشبان بمساعدتهم لإزالة العوائق الموجودة في ذلك المكان ، تطوع أربعة شباب من جيران الضحية لذلك ، وكان الشيخ بلال من بينهم .
*كيف وجد بلال حال الشهيدة؟
أثناء عملية إزالة السكراب من المكان "القبو" واذا بالطفلة امامي ملفوفة داخل "برداية" ، وفي البداية اعتقدت انها لعبة ؛كون المكان يحتوي على مثل هذه الأشياء ، وبعد أن تمعنت جيدآ واذا بالشهيدة داخلها وكأنها نائمة ويسيل من أنفها الدماء فقط .
*الشهيدة لم يكن لها رائحة بالرغم من بداية تحلل جسدها
استكمل جار الطفلة حديثه بأن نبال لم يكن لها رائحة ابدآ وأقسم بالله على ذلك ، فبالرغم من ضيق المكان وقدمه الا أنني لم اشتم لها أي رائحة ، لا بل على العكس تمامآ فقد كانت ذات رائحة زكية ، على الرغم من بداية تحلل جسدها البريء نتيجة موتها منذ أيام .
ويذكر بأن عشيرة المغدورة كانت قد أعلنت في وقت سابق من يوم أمس وبعد إجراءات الدفن للشهيدة نبال ، لن يُقام لها بيت عزاء الا بعد إعدام القاتل وأمام الناس