جراءة نيوز-عمان-زياد الغويري:كشف مدير عام مستشفى الملك المؤسس الدكتور حسين الحيص النقاب عن ان قيمة المستحقات المالية للمستشفى على الحكومة وصلت إلى 25 مليون دينار منها 13 مليونا ديون متراكمة منذ العام 2011 ،واصفا الواقع المالي الحالي للمستشفى بالحرج والمهدد له بالتوقف عن العمل في ظل نقص الأجهزة والمواد الطبية اللازمة، لاسيما في المختبرات التي أعلنت فعليا عن التوقف عن إجراء العديد من الفحوصات المخبرية لعدم توفر المواد الضرورية لذلك.
إلى جانب النقص الحاد في العلاجات والأدوية،وتم تشكيل لجنة للمتابعة والتنسيق برئاسة مقرر لجنة الصحة النيابية النائب الدكتور بسام العمري للتواصل مع الحكومة بهدف إيجاد آليات تمكن المستشفى من الخروج من ضائقته والاستمرار بتقديم خدماته الصحية والطبية والبحثية والتعليمية.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية امام المستشفى طالبت خلالها فاعليات شعبية ونيابية وحزبية وسياسية ونقابية وأكاديمية الثلاثاء بإنقاذ المستشفى من الضائقة المالية التي يمر بها، والتي بدأت تؤثر على مستوى ونوعية وحجم الخدمات الصحية التي يقدمها للمواطنين.
وهدد المشاركون يبالتصعيد مؤكدين انهم سينفذون يوم الاحد المقبل اخر موعد للاستجابة لمطالبهم إضرابا مفتوحا، وشرح المتحدثون معاناة المستشفى من ظروف صعبة للغاية حيث بات مهددا بالتوقف عن تقديم جزء كبير من الخدمات الصحية والطبية التي يضطلع بها كمستشفى تحويلي جراء عدم قدرته على إدامة رفد الأقسام والتخصصات بالأجهزة والأدوات والمواد الطبية والعلاجات لتوقف الشركات المزودة عن رفده بها في ظل عدم وفائه بالالتزامات المالية المترتبة عليه.
وشددوا في وقفتهم الاحتجاجية على وجوب وضرورة استجابة الحكومة لمطالبهم بضرورة الإسراع بتسديد المستحقات المالية للمستشفى لتمكينه من الاستمرار بتقديم الخدمات للمواطنين بالمستوى المتميز الذين عرف عنه،واشار عدد من نواب محافظات الشمال انهم تقدموا بمذكرات نيابية للحكومة أكثر من مرة دون أن تجد آذانا صاغية، ما يوحي بأن هناك استهدافا من قبل البعض لهذا الصرح الطبي البحثي التعليمي الذي يفتخر الأردن به.
واكدوا أن هذه الوقفة الاحتجاجية التي نفذت بمشاركة واسعة من النواب وفاعليات محافظات الشمال الأربع (إربد وجرش وعجلون والمفرق) لن تكون الأخيرة إذا لم تبادر الحكومة بتسديد مستحقات المستشفى فورا وبدون إبطاء لتلافي توقفه عن العمل.
وكان مستشفى الجامعة الاردنية قد عانى من مديونية تسببت باغلاق عدد من اقسامه بيد ان تدخل جلالة الملك اعاد الحياة الى المستشفى واعاد العمل في اقسامه المغلقة ،المكارم الملكية لم ولن تنتهي فهل تتدخل رئاسة الوزراء ووزارتي الصحة والتعليم العالي معا لانقاذ المستشفى ام ان الامل معقودا فقط بجلالة الملك الذي عهدناه دوما كاجداده الهشميون حريصا على صحة المواطن وكل ما يضمن توفير المؤسسات الطبية الرائدة والاجهزة المتطورة ترجمة وتنفيذا لكون المواطن اغلى ما يملك الاردن .
الصورة لاعتصام سابق لموظفي المستشفى نتيجة واقع المستشفى وظروفهم المعيشية والعملية