أعلنت شركة زين الأردن عن رعايتها -وللعام الرابع على التوالي- لملتقى مهارات المعلمين، الذي انطلقت فعالياته في قصر الملك الحسين للمؤتمرات في البحر الميت، يوم الجمعة، والذي أقيم بتنظيم من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بالشراكة مع منظمة البكالوريا الدولية، تحت عنوان "عقول مرنة لعصر متغير".
ويأتي دعم زين كراعي اتصالات حصري للملتقى الذي يعقد سنوياً تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله، انسجاماً مع الهدفين الرابع والسابع عشر من أهداف التنمية المستدامة، واستكمالاً لنهجها المستمر في دعم قطاع التعليم في المملكة، الذي تحرص من خلاله على الرفع من سوية التعليم في المملكة، عبر مبادرات وبرامج مختلفة تنفذها الشركة، وقد حرصت الشركة على المواظبة على رعاية هذا الملتقى الذي يساهم في تمكين المعلمين للوصول إلى تعلم استراتيجيات وأساليب تعليمية جديدة، ومناقشـة التدابير والاهداف الممكنة لتحسين المجتمعات المدرسية والصفية، وتبادل وتطبيق أفضل الممارسات التدريسية، والتشبيك وبناء علاقات مستدامة تستند إلى رؤية مشتركة.
وتدأب شركة زين على رعاية ودعم الفعاليات والمبادرات التي تعنى بالتعليم، ومنها حفل جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ودعمها لمنصة "إدراك" للتعلّم المدرسي، ومبادرتها لتركيب الألواح التفاعلية الذكية والألواح البيضاء في مدارس حكومية بمختلف محافظات المملكة، بالإضافة إلى إطلاق خط "أبجد" المدفوع مسبقاً من زين، والمخصص لجميع المعلمين والمعلمات والعاملين في قطاع التربية والتعليم الأردني، بشقيه العام والخاص، بهدف توفير مزايا خاصة بالكادر التعليمي بما يتناسب مع طبيعة استهلاكهم، ويتم تقديم منح دراسية من خلال هذا الخط لأبناء العاملين في القطاع التعليمي بحيث يتم التبرع بربع دينار عن كل اشتراك شهري لصندوق خُصص لهذه الغاية.
ويعد ملتقى مهارات المعلمين، حدثا إقليمياً يبحث في التصدي لتحديات التعليم في المنطقة، ومنصة للمعلمين تسمح لهم بالاستكشاف والتعلم ومشاركة خبراتهم مع أشهر الباحثين والخبراء التربويين في العالم، فيما يسعى لإحداث ثورة تعليمية في الوطن العربي ورفع مستوى التدريس في المنطقة، من خلال تزويد المعلمين في الوطن العربي باستراتيجيات التعلّم الحديثة وأساليب التدريس المبتكرة. ويبحث تربويون مشاركون في الملتقى من 22 دولة عربية واجنبية، ومدارس منظمة البكالوريا الدولية في المنطقة العربية، بالإضافة إلى الأردن، محاور تتعلق بالتطوّر الشامل للمتعلّم، والتعلّم في مرحلة الطفولة المبكّرة، ومحو الأميّة الرقميّة، وثقافة الإنترنت والتفكير النقدي وقواعد الإنترنت، والتعليم من أجل التعلُّم، والقيادة التربويّة.