رغم ارتفاع حدة التوتر في الفترة الأخيرة بين الجارتين النوويتين الهند وباكستان، إلا أن أسعار الذهب انخفضت دون 1290 دولارا أمس، وهو المعدن الذي عادة ما ترتفع أسعاره وسط توتر الأحداث السياسية.
وانخفض سعر الذهب عالميا ليصل إلى 1288 دولارا للأونصة بعد أن كان 1322 دولارا قبل أسبوع، وكان من المتوقع ارتفاعه بسبب الأزمة بين الهند والباكستان، غير أن الناتج الإجمالي الأميركي كان أفضل من المتوقع وقام مستثمرون بعمليات بيع.
وبحسب نقيب تجار الحلي والمجوهرات أسامة امسيح، انخفض الذهب محليا 60 قرشا للغرام الواحد؛ إذ كان يبلغ 27.1 دينارا ووصل إلى 26.5 دينارا، ووصل سعر غرام الذهب عيار 24 إلى 31.4 دينار، وذهب عيار 18 إلى 23.4 دينارا،
وبحسب تقارير عالمية، تراجع الذهب وسط تعزز الدولار وتفاؤل بشأن اتفاق تجارة من المرجح إبرامه بين الولايات المتحدة والصين.
واقترب مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأميركية مقابل مجموعة من ست عملات رئيسية، من أعلى مستوياته في أسبوعين عند 96.816 الذي لامسه في الجلسة السابقة. إلى ذلك، توقع امسيح أن يقاوم الذهب ليعود إلى مراكزه الطبيعية بشكل تدريجي.
وحول الطلب في السوق المحلية، قال امسيح "إن الطلب على الذهب ضعيف جدا خلال هذه الفترة”، إلا أنه توقع ارتفاع الطلب على الذهب ابتداء من الأسبوع المقبل، في عيد الأم الذي يعد موسما مهما لقطاع الذهب، وذلك لأن المواطن يفضل أن يهدي بهذه المناسبة هدية يمكن الاستفادة منها.