آخر الأخبار
  العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب   الاستشاري محمد الطراونة يوضح حول ما يُسمى بـ"سوبر إنفلونزا"   نائب رئيس اتحاد الكرة يوضح حول تفاصيل مثيرة للقرارات التحكيمية في مباراة النشامى مع المغرب   كم ستجني مصر من إعادة بيع الغاز الإسرائيلي؟   الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة   بيان صادر عن عشائر النعيمات بخصوص اللاعب يزن النعيمات   إصابة 4 بحالات إختناق في الاغوار الشمالية .. مصدر طبي يكشف عن حالتهم الصحية!   هل سيسلم بشار الاسد للسلطات السورية الجديدة؟ السفير الروسي في بغداد يجيب ..   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا

عندما أبكى نبيل المشيني الشعب الأردني كاملاً عام 1982

{clean_title}

ففي إحدى حلقات أبو عواد كان قد إستقدم خادمة فلبينية، وكان لديه على طعام الغداء ضيوف من الحارة (مرزوق وسمعة)، ودخل أبو عواد ليسرع إعداد الطعام، وأراد أن يتذوق الحمص، فصدر صوت كالقبلة، ونشر عنه مرزوق وسمعة أنه قبل الخادمة ولقبوه "جوز الثنتين" ، فدرءا للفضيحة هاجر أبو عواد مع عائلته لأمريكا.

كانت هجرتهم حزينة عندما غادروا الحارة، ولما وصلوا مقرهم في أمريكا صابهم الحنين للوطن بمشاهد حزينة باكية.

وكان حال الحارة بدون عائلة أبو عواد حزين كئيب، مثله سمعه ومرزوق باكين بالغناء على العود، مرددين قصائد تبكي هجرة أبو عواد.

المهم، فلقد غلب الحنين أبو عواد وعائلته، وقرروا العودة للبلد، وفعلا حجزوا على الطائرة وعادوا، فرح مرزوق وسمعة بعودة أبو عواد، وإثناء الإحتفال بعودتهم في الحارة، نادى مرزوق سمعة (إحمل الشنطة عن جوز الثنتين)...

كنا أطفالا بعمر خمسة سنوات، وبكينا كثيرا عند مشاهدة الحلقة، وضحكنا بقدر ما بكينا في نهايتها.

رحم الله نبيل المشيني ورشيدة الدجاني، وشافى ربيع شهاب، وأطال بعمر موسى حجازين وعبير عيسى.