اشتهرت الكثير من البلدان بتقديمها، ولكن بأشكال مختلفة، فعلى نار هادئة تشوى، ومع الخبز وبعض صلصة الثوم تقدم، والجميع يعشقها.
نتحدث اليوم عن أصل الشاورما.
يقال إن الأتراك حضروها، وأطلقوا عليها اسم "سِفِرِم” (ceverem)، أي دوران السيخ على النار.
ومن أشهر من أخذ الشاورما إلى العالم رجل تركي يدعى قدير نورمان، هاجر إلى ألمانيا عام 1973، وكان يبيع شرائح اللحم أمام محطة حديقة الحيوان في برلين، وهناك تطورت الشاورما ليصبح اسمها الدونير.
ولا يمكن الخلط بين الشاورما وأطباق أخرى مشابهة، فهناك الجيروس في اليونان، والترنا في أرمينيا.
أما العرب، فلهم الدور الأكبر في نشرها حول العالم، فلا يمكن أن تدخل أي مطعم عربي في أي بلد إلا وتجد لديه شطيرة الشاورما اللذيذة.