آخر الأخبار
  إصابتان بسقوط جزء من سقف مسجد قيد الانشاء   كيلو الليمون بدينار في السوق المركزي   الصناعة والتجارة: التزام كبير لمحال بيع الدجاج بالسقوف السعرية   ضبط حفر بئر مخالفة في الخالدية وتوقيف 3 اشخاص   منخفض قطبي شديد في تركيا.. هل سيؤثر على الأردن؟   الأردن: تزويد لبنان بالكهرباء سيبدأ فور توصله لاتفاق مع البنك الدولي   توضيح صادر عن التربية حول الامتحانات في رمضان   بسبب حبة إسبرين.. طبيب في مستشفى الأمير حمزة بعمّان يتعرض لاعتداء وحشي   كم عدد أيام شهر رمضان لهذا العام ومتى العيد؟   هل تم رفع رسوم تجديد رخص المركبات    ارتفاع جنوني لأسعار اللحوم البلدية في الاسواق .. الكيلو بـ 14 ديناراً   جهزوا معاطفكم .. برودة الشتاء تزور المملكة اعتباراً من ليل الأربعاء ودرجات الحرارة تقترب من الصفر    ماهر الحوراني " ابن بلد" ..... كتب : فارس كرامة   ١بورصة عمّان تطالب الشركات بالافصاح المالي قبل نهاية آذار   النواب يناقشون اليوم إجابات الحكومة على 30 سؤالا   إصابة 3 أشخاص بحادث تصادم بين 4 مركبات في إربد   اجواء مشمسة ولطيفة الحرارة في اغلب مناطق المملكة اليوم   أمانة عمان تعلن حاجتها لتعيين موظفين .. تفاصيل   عائلة الطبيب المعتدى عليه في مستشفى: ضرب بلا رحمة بسبب حبة "أسبرين"   الملك يقيم مأدبة إفطار لكبار المسؤولين

حيّوا عرار

{clean_title}
حيّوا عرار
حيّوا عرارَ، وحيّوا المجدَ والأدبا وحيّوا إربدْ إذْ لترابِها انتسبا
وأجمِلوا القولَ عن حالٍ نعيشُ بها وسط الهزائمِ ما فينا الذي غَلبَا
حالٌ تردت، وللأيامِ دورتُها والنصرُ آتٍ مهما غابَ واحتجبا
يبقى عرارُ فريدُ النوع في أدبٍ طال الغيابُ وظل الشعرُ مكتئبا
"يا أُردنياتُ" قد أودى بغربته فاتلوا عليه من القرآن ما طلبا
فإربدُ الشمّاءُ ما زالت تعاهده أن تحفظ العهدَ والميراثَ والنسبا
وترابُ إربدَ ما زالت سنابلُه تعانقُ الشمسَ فخراً فيه أو طرباً
ماذا نقول له، من بعد غيبته في أرضِ يعربَ صار الكلُ مستلَباً
ضِعنا عرارُ فلا علمٌ ولا أدبٌ أضحى لدينا وكلُ قصيدةٍ كذبا
فتلك عمّانُ ما زالت كما كانت تُدني البعيد ولا تحفل بمَنْ قرُبا
ودماءُ وصفي وقد نطقت شهادته ظُلماً قتلتم ابناً صالحاً وأبا
والقدسُ في الأسرِ مذُ قد ماتَ من كمدٍ وليسَ للثأرِ حُرّاً واحداً طلباً
وتلكَ بغدادُ والأمجادُ حائرةٌ ودمشقُ تُغصبُ والسفّاحُ مَنْ غصبا
ولا بمعتصمٍ يدري بصرختها حتى أتى الدورَ غصبا أختها حلبا
والجارُ خصمٌ لجارٍ إذ يحاصره صنعاءُ تشهدُ والقرآنُ قد كتبا
اخوانُ يوسفَ قد ألقوه في جبٍ إلاّ تناسوا، ولم يرعوا له نسبا
هذي الحقيقةُ، لا شعرٌ يصورها والنثر يعجزُ، حتى الدمعُ لو سُكبا
فلا الفُراتُ فراتٌ في تدفقه والنيلُ ضيّعت الأقزامُ ما وهبا
لا الشامُ شامٌ وحُزنٌ في مقابرها يستنطق العدلَ بعد الظلمِ منتحبا
لا نجدُ تدري ولا تطوانُ ضيعتها بعد العراقٍ وبعد القدسِ إذ سُلبا
داءُ العروبةِ أعيى مَنْ يطببهُ بانَ العُضالُ ولم نعرف له سببا
أبناءَ قومي وإن القولَ إجمالٌ عزَّ الرثاءُ وما اسطعنا له طلباً
فاتلوا عليه من الآياتِ ما وصّى قبل المماتِ، دعاءً صادقاً وَجَباً
عبدالناصر هياجنه
15/6/2016 – 28/11/2018- 9/2/2019