آخر الأخبار
  الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها

التشكيلي المغترب سامر قندح ينسج لوحاته من موروث البيئة الاردنية

{clean_title}
جراءة نيوز - 

ينسج الفنان التشكيلي المغترب منذ سنوات في الولايات المتحدة الاميركية سامر قندح، خطوط لوحاته وموضوعاتها من موروث البيئة الاردنية المتكئة على المكان والانسان في جوهرهما الفطري المستمد من الروح المنبثقة من التراث الممتزج في البساطة والمكتحل بتلاقي التراب وانسانه. التشكيلي قندح الذي بلغ عمر تجربته الفنية الاحترافية 25 عاما، لا يزال الوطن الاردني هاجسه الدائم، ومثلت له، مسقط رأسه، قرية شطنا التي تقع شمالي الاردن، نواة تشكل الحالة الفنية لديه، ومنهلا طبيعيا تزود منه شفافية الانسان الاردني وفطرته الاولى بما تحمله من مفردات ثرية لصور بيئية وموروثات وطقوس اجتماعية وفنون حرفية ومشهدية لطبيعية آسرة، استمدت منها لوحاته هويتها روحا وتشكيلا. 

 شطنا تلك القرية الاردنية الوادعة التي يعتبرها التشكيلي قندح المتكيء على المدرسة الرمزية الواقعية، اللوحة الاولى التي تسمر امامها، بحسب قوله لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، هي مشروعه المستمر من خلال تجسيدها مكانا وانسانا في لوحاته، بما يتضمن من طقوس اجتماعية وبيئة، عبر تلك المدرسة، لايصال العمق والجوهر لتلك القرية التي هي نموذج عن جميع القرى الاردنية بما تكتنزه من اندغام الانسان بالمكان لتمثل تعبيرا صادقا عن صفاء الحالة التي أشبه ما تكون بميتيفيزيقيا ترتقي لتسمو في الوجدان وتعبر عن مكنونات انسانية ما نضبت. التشكيلي قندح الذي يحمل في رصيده من اللوحات المنجزة ما يزيد على 400 لوحة تعبر عن الترات والبيئة الاجتماعية والدينية الاردنية المفعمة بالاحاسيس والمساحات، ومن المعارض الشخصية 7 يضاف اليها مشاركة في 30 معرضا جميعها في الاردن، بالاضافة الى ما نفذه من تصاميم فنية لمهرجان الفحيص في معظم دوراته وفعاليات مختلفة اخرى، يشير في حديثه لــ(بترا) الى انه يشتغل على الوان الاكريلك لانها تمتلك القدرة على التعبير عن الطبيعة وعكس الموروث بصورة اكثر جمالية علاوة على إضفاء عنصر البهجة من خلال تجسيدات الوانها المشرقة. وعن نشاطاته الفنية في المغترب يقول انه حقق نجاحا وانتشارا من خلال تنفيذ العديد من رسومات الايقونات بتوظيف الالوان الزيتية حيث عمل على رسم العديد من الايقونات في كنائس بولايات كنساس وبوسطن ونيويورك، الا انه مسكون في حمل الهوية الاردنية وتجسيدها في لوحات تشكيلية يعرضها في الولايات المتحدة ويعمل على تجهيزها حاليا في الوقت الذي تكون الازياء التراثية الاردنية حاضرة فيه تستقبل رواد المعرض بوصفها عنوانا للمعرض الذي سيضم تلك اللوحات.

 وفي هذا السياق الذي يتعلق بمشروعاته المستقبلية يضيف التشكيلي قندح انه يجهز حاليا لانجاز 40 لوحة تجسد الحياة الريفية الاردن بمختلف تفصيلاتها حيث تحضر طقوس البذار والحصاد وحكايا الجدات وطقوس الاعراس وجلسات السمر علاوة على ما تزخر به من جماليات الطبيعة، علاوة على 30 لوحة اخرى تحاكي قرية شطنا بمختلف تفاصيلها اليومية. وعن تطلعاته المستقبلية يؤكد انه يحمل في مخططاته المقبلة تنفيذ لوحات تعكس اللُحمة الوطنية الاردنية والعيش المشترك الذي يوحد جميع الاردنيين حيث يتجاور الجامع والكنيسة مستندين على جدار واحد وصلب.