حسم الفنان والمطرب العراقي الكبير كاظم الساهر، الملقب بـ"القيصر"، الجدل الدائر بشأن طلبه تغيير لقبه، وذلك عبر رسالة صوتية لجمهوره من خلال صفحته الرسمية على موقع نشر وتبادل الصور"إنستغرام".
ونشر الفنان العراقي التسجيل الصوتي مرفقًا بعبارة "رسالة من كاظم الساهر"، وتضمَّن التسجيل نصًا: "مساء الخير جمهوري الحبيب.. يارب تكونوا بخير، صفحات التواصل الاجتماعي تناقلت عني خبر تغيير لقبي، وبحكم علاقتي الطيبة بكم أحب أوضح الأمور بنفسي.. في الحقيقة أن اسمي في القيد العام هو كاظم جبار إبراهيم السامرائي، بينما في الأحوال المدنية كاظم إبراهيم جبار فقط، وفي الأوراق الرسمية في الخارج كاظم جبّار الساهر، الأمر الذي يعني مشكلة كبيرة لعدم تطابق الأسماء".
وأضاف القيصر في رسالته للجمهور:"أرفض ذكر تفاصيل كثيرة عن هذا الأمر، لكن هناك معاملات رسمية في الخارج متوقفة بسبب ذلك منذ عام، وطلبت ورقة رسمية من السفارة العراقية تفيد بأن كاظم جبار إبراهيم، هو نفسه كاظم جبار الساهر لكن دون جدوى، واتصلت بالمحامي الخاص بي الذي أكد أن الحلَّ في إضافة كلمة الساهر إلى الاسم".
واستكمل القيصر رسالته في مقطع صوتي آخر:"الموضوع حبر على ورق فقط، ويتمثل فقط في إضافة كلمة الساهر، وهذا اللقب معي منذ 30 عامًا، وأنا لا أقصد أي إساءة لأحد، ولا أنسى من أين أتيت، وادي حجر، الموصل، مدينة الحرية، وكنت وسأبقى كاظم جبار إبراهيم السامرائي بالقلب والروح، ابن سيد جبار، والعظيمة نورية علي، أنا ابن العراق، وأعتز بكل عشائر العراق، وأقولها بكل فخر واعتزاز، ولي الشرف أن أنال منكم هذا الاهتمام، وأعتذر إذا كان هذا الأمر تسبب في ألم لأحد، والموضوع حبر على الورق، أما الأصل فأنا ابن بلاد الرافدين".
يذكر أن حالة من الجدل سيطرت على مواقع التواصل تفيد قيام "القيصر" بتقديم طلب لوزارة الداخلية العراقية لتغيير لقبه في الأوراق الثبوتية من السامرائي إلى الساهر.
وتفاعل الجمهور مع كاظم الساهر، معتبرينه علمًا من الأعلام، وواصفينه بأنه مثل نهر دجلة، والأشياء الأصولية الثابتة التي لا تحتاج إلى إثبات شخصية.
ووُلد الساهر في 12 سبتمبر/ أيلول 1957 في الموصل شمال العراق، ويعتبر من أشهر المطربين العرب، وهو معروف بأنه يلحن معظم أغانيه بنفسه ما عدا بعض الأغاني القليلة.