يقبل الكثير من الشياب المترددين على صالات الجيم على أدوية تحتوي على هرمونات الذكورة ظناً منهم أنها تساعهم على بناء العضلات ، وغيرها من الادوية دون إشراف طبي الأمر الذي يعرضهم لضعف القدرة الجنسية وتراجع الخصوبة .
وأكد الاطباء أن هذا النوع من الأدوية يدفع المخ لتقليل وربما وقف إنتاج هرمون الذكورة الطبيعي مما يلحق مخاطر كبيرة بالصحة الجنسية للرجل .
كما حذروا من كثرة تناول أدوية الحموضة لتأثيرها على الرغبة الجنسية ، بالإضافة إلى الأدوية المدرة للبول حيث تتسبب في التقليل من كمية الدم التي تصل للقضيب، بالإضافة إلى أنها تتسبب في التأثير على نسبة الزنك بالجسم الذي يعتبر أهم العناصر المحفزة للقدرة الجنسية .
أما أدوية علاج الأورام التي لا مفر للمرضى منها ، فيلجأ الأطباء إلى حفظ الحيوانات المنوية قبل البدء في رحلة العلاج ، لعدم حرمان المريض من الإنجاب مع تأثيرها السلبي على إنتاج الحيوانات المنوية .