أكد وزير النفط ثامر الغضبان أن المذكرة الجديدة التي وُقعت بين حكومتي العراق والأردن نسخة طبق الأصل عن المذكرة السابقة باستثناء فرق دولارين لصالح الاردن.
وأضاف الغضبان، أن 'اللقاءات تمخضت عن توقيع محضر شامل لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في البيان المشترك الذي تناول مجالات التعاون في قطاعات عدة من بينها قطاع الصناعة والتجارة، حيث جرى الاتفاق على الإجراءات اللازمة لإنشاء منطقة صناعية مشتركة على الحدود'، لافتا الى أنه 'فيما يخص قطاع النقل فإن الجانبين اتفقا على فتح المعابر الحدودية وحركة الشاحنات المستمرة من المصدر إلى الموقع في البلد الآخر دونما تفريغ في نقطة الحدود، وقد قامت السلطات الأردنية بتقليص الرسوم على البضائع المتجهة من العقبة إلى العراق بنسبة 75% هذا بالإضافة الى التعاون بين الخطوط الجوية العراقية والملكية الأردنية'.
وقال الغضبان في بيان تناقلته وسائل إعلام عراقية إن العراق "سيبيع برميل النفط الى الاردن بـ (50) خمسين دولاراً اذا كان سعر نفط برنت (66) دولاراً وليس بـ (18 أو 16 ) دولارً كما تصوّر البعض".
وتحدث الغضبان فيما يخص طلب الأردن تزويدها بالنفط الخام العراقي من نفط كركوك الى مصفاة الزرقاء في الأردن، قائلا إن هذا الأمر ليس بالجديد فقد كان العراق يزود الأردن في السابق بالنفط الخام من نفط كركوك ونفط البصرة كون العراق بلداً منتجاً ومصدّراً للنفط، والأردن بلد مستهلك، وقد وُقعت مذكرة تفاهم في 18/8/2006 لتزويد الأردن بنفط خام كركوك منقولا براً بالصهاريج وفق تسعيرة تعادل سعر نفط خام برنت ناقصاً (18) ثمانية عشر دولاراً تغطي كلفة النقل ما بين كركوك والزرقاء، مع الفروقات في نوعية نفط خام كركوك عن نفط خام برنت، وقد تم توقيع مذكرة التفاهم المذكورة في حينها من قبل رئيسا الوزراء في كلا البلدين.