جراءة نيوز-عمان:
نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة ان يكون لزيارة رئيس الوزراء للمنطقة الشمالية اية علاقة باية تحليلات حول سقوط النظام السوري ،مؤكدا ان جهدا حكوميا للاطمئنان على الجهة الشمالية الاردني وجزؤ من اهتمام الحكومة بضمان سلامة امن الاردن والاردنيين .
وياتي نفي الناطق الرسمي تعقيبا على تقارير صحفية دولية اشارت الى خطة مشتركة بين الاردن وامريكا للاطاحة بالنظام السوري ،واشارت ذات التقارير الى ان وزير الدفاع الامريكي لفت الى مناقشته اومضيفه الاردني قضايا وترتيبات مرحلة ما بعد نظام الرئيس بشار الاسد، ما يعني بحسب التقارير الصحفية ان الحرب باتت وشيكة، وان الدور الاردني سيكون رئيسيا في حال اندلاعها، خاصة ان جبهته ربما تكون الاكثر سخونة ونقطة انطلاق القوات التي ستتدفق الى العمق السوري.
وفسرت التقارير الصحفية الدور الاردني ودللت عليه بكشفها عن ادوارا محورية اكدت ذات التقارير ان القوات الاردنية قد لعبتها في اكثر من بلد عربي شهد ثورات تطالب بالتغيير الديمقراطي، ابتداء من فك اعتصام دوار اللؤلؤة في البحرين، وانتهاء باقتحام مدينة طرابلس العاصمة الليبية وثكنة باب العزيزية مقر الزعيم الليبي معمر القذافي،وهناك من يهمس بحسب التقارير الصحفية المقصودة بانها شاركت في قمع واخماد التمرد الحوثي على الحدود اليمنية ـ السعودية، ولكن مصادر مستقلة لم تؤكد هذا الامر حتى الآن على الاقل.
وكان الاردن وبحسب التقارير الصحفية استضاف قبل شهرين مناورات 'الاسد المتأهب' التي شاركت فيها 19 دولة عربية وغربية باشراف الولايات المتحدة بهدف الاستيلاء على الاسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية وعدم وقوعها في ايدي منظمات ارهابية على حد وصف المتحدثين الاردنيين والامريكانن،ومن المفارقة ان هذه المناورات جرت قرب الحدود السورية ـ الاردنية في الشمال الشرقي من الاردن والجنوب الشرقي من سورية بحسب التقارير ذاتها.