آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

شاهدوا : الصورة التي لن ينساها العالم

{clean_title}

بقي نجوين لوين حتى 1 فبراير 1968 ضابطا مغمورا برتبة عميد في شرطة فيتنام الجنوبية، حتى أقدم في ذلك اليوم في سايغون على إطلاق النار من مسدسه على رأس أحد المدنيين قرر إعدامه ميدانيا.

وانتشرت الصورة التي رسخت هذا الإعدام وحملت اسم "الإعدام في سايغون”، انتشار النار في الهشيم وتناقلتها وسائل الإعلام العالمية على الفور.

وبينت هذه الصورة بصراحة مرعبة، ماهية تلك الفترة الرهيبة من حرب فيتنام ودور الأمريكان فيها ومدى الجحيم الذي كان يحدث في دولة بعيدة عنهم، مما أعطى حافزا قويا عزز مواقف الحركة المناهضة للحرب في الولايات المتحدة.

هذه الصورة الشهيرة، تمكنت من تغيير موقف الأمريكيين من الحرب، ومصير الجنرال نجوين نجوك لوين، الذي كرس حياته لخدمة وطنه ولكنه أصبح في لحظة معروفا في كل العالم جلادا يقتل الناس بدم بارد.

تجول المصور التلفزيوني الأمريكي إيدي ادمز في شوارع سايغون في 1 فبراير 1968، بحثا عن صورة مثيرة، وفجأة لفتت نظره دورية عسكرية فيتنامية جنوبية راجلة وهي تقود شخصا مقيد اليدين.

وبعد وصول الدورية بالرجل المقيد إلى الضابط المسؤول عنها، توقع المصور أن يجري الضابط ولو تحقيقا سريعا مع المعتقل، لكنه رفع مسدسه وأطلق النار على رأس الموقوف بدم بارد، لتلتقط كاميرا المصور الأمريكي آخر لحظة في حياة هذا الفيتنامي البائس، وتسجل وحشية عسكري قاتل صفّى ابن جلدته بدم بارد وبلا رحمة.

بعد هزيمة الجيش الأمريكي في فيتنام الجنوبية وسقوطها بأيدي جيش الشمال، فر نجوين نجوك لوين مع عائلته إلى الولايات وفتح مطعما بالقرب من واشنطن، لكنه تعرض لضغوط كبيرة من النشطاء المعادين للحرب الذين طالبوا بمحاكمته كمجرم حرب أو طرده من البلاد.

وفي عام 1998 توفي الجنرال بعد إصابته بمرض السرطان عن عمر ناهز الـ67 عاما.