آخر الأخبار
  الشرع: المقاتلون الأجانب في سوريا يستحقون مكافأة   اعلان هام صادر عن "ادارة العمليات العسكرية" بخصوص محافظتي اللاذقية وحمص   خارطة النفوذ الإسرائيلي الجديد في سوريا - تفاصيل   "الادارة الجديدة في سوريا" تنوي تدفيع ايران 300 مليار دولار كتعويضات عن دورها في عهد "الاسد"!   ديوان المحاسبة: هذا ما وجدناه في "صندوق المعونة الوطنية"   كيف ستكون حالة الطقس خلال الايام الثلاثة القادمة؟ "الارصاد" تجيب ..   الأردن.. اختفاء 177 سماعة طبية من المركز الوطني للسمعيات   قرار صادر عن "الادارة السورية الجديدة" يخص زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد   العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه   لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن   ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها   115 ألف دينار صرفت لمؤذنين متغيبين عن عملهم   وزارة الأشغال تنهي العمل بمشروع مجمع دوائر وزارة المالية   الخزينة تتحمل عمولات على قروض غير مسحوبة بقيمة 5.122 مليون دينار في 2023   حريق كبير يلتهم محل أثاث بعمان   الأردن.. 17 ألف مخالفة على المركبات الحكومية في 2023   أسعار الذهب في الأردن الأربعاء   نحو 3.5 مليار دولار قروض ومنح خارجية وقعتها الحكومة في 2024   الإمارات: ملتزمون بتعزيز عمل الشباب بين الخليج والأردن   عمان الأهلية تستضيف مدرب المنتخب الوطني للتايكواندو

شاهدوا : الصورة التي لن ينساها العالم

{clean_title}

بقي نجوين لوين حتى 1 فبراير 1968 ضابطا مغمورا برتبة عميد في شرطة فيتنام الجنوبية، حتى أقدم في ذلك اليوم في سايغون على إطلاق النار من مسدسه على رأس أحد المدنيين قرر إعدامه ميدانيا.

وانتشرت الصورة التي رسخت هذا الإعدام وحملت اسم "الإعدام في سايغون”، انتشار النار في الهشيم وتناقلتها وسائل الإعلام العالمية على الفور.

وبينت هذه الصورة بصراحة مرعبة، ماهية تلك الفترة الرهيبة من حرب فيتنام ودور الأمريكان فيها ومدى الجحيم الذي كان يحدث في دولة بعيدة عنهم، مما أعطى حافزا قويا عزز مواقف الحركة المناهضة للحرب في الولايات المتحدة.

هذه الصورة الشهيرة، تمكنت من تغيير موقف الأمريكيين من الحرب، ومصير الجنرال نجوين نجوك لوين، الذي كرس حياته لخدمة وطنه ولكنه أصبح في لحظة معروفا في كل العالم جلادا يقتل الناس بدم بارد.

تجول المصور التلفزيوني الأمريكي إيدي ادمز في شوارع سايغون في 1 فبراير 1968، بحثا عن صورة مثيرة، وفجأة لفتت نظره دورية عسكرية فيتنامية جنوبية راجلة وهي تقود شخصا مقيد اليدين.

وبعد وصول الدورية بالرجل المقيد إلى الضابط المسؤول عنها، توقع المصور أن يجري الضابط ولو تحقيقا سريعا مع المعتقل، لكنه رفع مسدسه وأطلق النار على رأس الموقوف بدم بارد، لتلتقط كاميرا المصور الأمريكي آخر لحظة في حياة هذا الفيتنامي البائس، وتسجل وحشية عسكري قاتل صفّى ابن جلدته بدم بارد وبلا رحمة.

بعد هزيمة الجيش الأمريكي في فيتنام الجنوبية وسقوطها بأيدي جيش الشمال، فر نجوين نجوك لوين مع عائلته إلى الولايات وفتح مطعما بالقرب من واشنطن، لكنه تعرض لضغوط كبيرة من النشطاء المعادين للحرب الذين طالبوا بمحاكمته كمجرم حرب أو طرده من البلاد.

وفي عام 1998 توفي الجنرال بعد إصابته بمرض السرطان عن عمر ناهز الـ67 عاما.