آخر الأخبار
  اتصال هاتفي يجمع وزير الخارجية أيمن الصفدي برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي .. وهذا ما دار بينهما   وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة   جلالة الملك يسلم شركة كهرباء إربد جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص   الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل   هل سترسل ايران مقاتلين للبنان أو فلسطين؟ الخارجية الإيرانية تجيب ..   الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز   بيان صادر عن "الخارجية" بخصوص الاردنيين المتواجدين في لبنان   الإعلان عن شروط دولة "الاحتلال" للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان   الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين والديزل في الاردن .. وبهذه النسب!   ثلاثة أحزاب ستحصل على 120 ألف دينار   إرادتان ملكيتان بإرجاء اجتماع مجلس الأمة ودعوته للانعقاد في 18 تشرين الثاني   البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة   البدور: اذا فرضت المواجهة سيحمل الأردن السلاح بيده   إعلان هام صادر عن رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان   وفاة مدير إدارة الرقابة في وزارة الأشغال   الأردن.. 10% انخفاض الطلب على المواد الغذائية   دائرة الإفتاء الأردنية توضح الحكم الشرعي لتضمين أُجرة صياغة الذهب على المقترض   جمعية البنوك توضح حول تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين   السيارات الكهربائية أبرز أسباب تراجع الفاتورة النفطية الأردنية   انقطاع التيار الكهربائي الخميس والجمعة عن هذه المناطق .. أسماء

شاهدوا : الصورة التي لن ينساها العالم

{clean_title}

بقي نجوين لوين حتى 1 فبراير 1968 ضابطا مغمورا برتبة عميد في شرطة فيتنام الجنوبية، حتى أقدم في ذلك اليوم في سايغون على إطلاق النار من مسدسه على رأس أحد المدنيين قرر إعدامه ميدانيا.

وانتشرت الصورة التي رسخت هذا الإعدام وحملت اسم "الإعدام في سايغون”، انتشار النار في الهشيم وتناقلتها وسائل الإعلام العالمية على الفور.

وبينت هذه الصورة بصراحة مرعبة، ماهية تلك الفترة الرهيبة من حرب فيتنام ودور الأمريكان فيها ومدى الجحيم الذي كان يحدث في دولة بعيدة عنهم، مما أعطى حافزا قويا عزز مواقف الحركة المناهضة للحرب في الولايات المتحدة.

هذه الصورة الشهيرة، تمكنت من تغيير موقف الأمريكيين من الحرب، ومصير الجنرال نجوين نجوك لوين، الذي كرس حياته لخدمة وطنه ولكنه أصبح في لحظة معروفا في كل العالم جلادا يقتل الناس بدم بارد.

تجول المصور التلفزيوني الأمريكي إيدي ادمز في شوارع سايغون في 1 فبراير 1968، بحثا عن صورة مثيرة، وفجأة لفتت نظره دورية عسكرية فيتنامية جنوبية راجلة وهي تقود شخصا مقيد اليدين.

وبعد وصول الدورية بالرجل المقيد إلى الضابط المسؤول عنها، توقع المصور أن يجري الضابط ولو تحقيقا سريعا مع المعتقل، لكنه رفع مسدسه وأطلق النار على رأس الموقوف بدم بارد، لتلتقط كاميرا المصور الأمريكي آخر لحظة في حياة هذا الفيتنامي البائس، وتسجل وحشية عسكري قاتل صفّى ابن جلدته بدم بارد وبلا رحمة.

بعد هزيمة الجيش الأمريكي في فيتنام الجنوبية وسقوطها بأيدي جيش الشمال، فر نجوين نجوك لوين مع عائلته إلى الولايات وفتح مطعما بالقرب من واشنطن، لكنه تعرض لضغوط كبيرة من النشطاء المعادين للحرب الذين طالبوا بمحاكمته كمجرم حرب أو طرده من البلاد.

وفي عام 1998 توفي الجنرال بعد إصابته بمرض السرطان عن عمر ناهز الـ67 عاما.