آخر الأخبار
  اتصال هاتفي يجمع وزير الخارجية أيمن الصفدي برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي .. وهذا ما دار بينهما   وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة   جلالة الملك يسلم شركة كهرباء إربد جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص   الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل   هل سترسل ايران مقاتلين للبنان أو فلسطين؟ الخارجية الإيرانية تجيب ..   الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز   بيان صادر عن "الخارجية" بخصوص الاردنيين المتواجدين في لبنان   الإعلان عن شروط دولة "الاحتلال" للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان   الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين والديزل في الاردن .. وبهذه النسب!   ثلاثة أحزاب ستحصل على 120 ألف دينار   إرادتان ملكيتان بإرجاء اجتماع مجلس الأمة ودعوته للانعقاد في 18 تشرين الثاني   البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة   البدور: اذا فرضت المواجهة سيحمل الأردن السلاح بيده   إعلان هام صادر عن رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان   وفاة مدير إدارة الرقابة في وزارة الأشغال   الأردن.. 10% انخفاض الطلب على المواد الغذائية   دائرة الإفتاء الأردنية توضح الحكم الشرعي لتضمين أُجرة صياغة الذهب على المقترض   جمعية البنوك توضح حول تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين   السيارات الكهربائية أبرز أسباب تراجع الفاتورة النفطية الأردنية   انقطاع التيار الكهربائي الخميس والجمعة عن هذه المناطق .. أسماء

'أكبر عرس جماعي' للاجئين الفلسطينيين في لبنان

{clean_title}

أقيم في جنوب بيروت، يوم امس السبت، حفل زفاف جماعي لمئتي ثنائي أكثريتهم من اللاجئين الفلسطينيين، في حدث وصفه منظموه بأنه الأكبر من نوعه في هذا البلد الذي يعيش فيه مئات آلاف الفلسطينيين في ظروف صعبة.

وقد جمع "العرس الوطني الجماعي" وفق تسمية المشرفين عليه، 150 ثنائياً فلسطينياً إضافة إلى 50 ثنائياً لبنانياً من الطبقة الفقيرة.

وحضر هذا الحفل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، الذي يزور لبنان حالياً مترئساً الوفد الفلسطيني في القمة العربية الاقتصادية والتنموية التي تستضيفها بيروت، الأحد، ممثلاً للرئيس محمود عباس الذي اعتذر أخيراً عن المجيء إلى لبنان وسط غياب شبه تام للقادة العرب عن هذه القمة.

هذا الحدث الذي نظمته الرئاسة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، هو ضمن 4 حفلات زفاف جماعية فلسطينية، اثنان منها أقيما في وقت سابق في الضفة الغربية المحتلة وغزة، فيما يجري الإعداد للزفاف الجماعي الرابع في سوريا.

وقال رئيس اللجان الشعبية الفلسطينية في المخيمات الفلسطينية في لبنان أبو إياد شعلان، الذي شارك في تنظيم العرس الجماعي، إن حفل الزفاف يشكل "مساهمة في تسهيل حياة أبناء المخيمات وخصوصاً الشبان"، مشيراً إلى أن اختيار العرائس استند إلى "وضعهم الاقتصادي الصعب" إذ تكفل المنظمون بكل تكاليف الحفل.

وأشار إلى أن "الوضع الاقتصادي للشعب الفلسطيني واهتمامنا بالعناصر الشابة دفع الرئيس الفلسطيني لإقامة هذا العرس لتثبيت الشباب ودعم صمودهم في دول الشتات".

ويستضيف لبنان وفق آخر احصاء نشرته الحكومة اللبنانية 174 ألف لاجئ فلسطيني موزعين على 12 مخيماً، بعدما كانت تقديرات متداولة تتحدث عن وجود نحو 500 ألف.

ويعيش معظم هؤلاء في ظروف إنسانية صعبة بسبب منعهم من العمل في قطاعات مهنية كثيرة، بينها المحاماة والطب والهندسة، كما يُمنع عليهم التملك.

ويعتمد اللاجئون الفلسطينيون في لبنان مثل مخيمات اللجوء في سوريا والأردن والأراضي الفلسطينية بشكل أساسي على خدمات الأونروا في مجالات التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية.