فجر الممثل المصري المعروف بلقب "أشهر متحرش في السينما المصرية" حمدي الوزير، مفاجأة بشأن مشهد اغتصاب الفنانة ليلى علوي بالفيلم الشهير "المغتصبون".
وقال الوزير الذي حاز هذا اللقب بسبب مشاهد اعتداءاته على العديد من الممثلات على شاشة السينما، في لقائه أمس الاثنين ببرنامج "واحد من الناس" على قناة "النهار" المصرية، إنه طلب قبل تصوير مشهد اغتصابه لليلى علوي ضمن أحداث الفيلم، أن يكون استوديو التصوير خاليا من كل العمال.
وأكد على أنه لم يسبق له أن تسبب في أذية مشاعر أية ممثلة، أثناء تصويره لمشاهد تحرشه بها أو اعتدائه عليها، مشيرا إلى أنه مدرب على تصوير هذه المشاهد الحساسة.
وقال: "لم أمس أية ممثلة أثناء التصوير، وأنا مدرب جيدا تماما على ألا أجرح مشاعرها، عكس ممثلين آخرين، يصورون هذه المشاهد بعنف دون قصد منهم، وبسبب قلة خبرتهم".
وتابع: "من أهم عناصر الإنسان قبل الممثل، هي العين، بدليل أن الطبيب النفسي يكشف شخصية المريض من نظره إلى عينيه فقط، وهذا ما أحرص عليه في عملي".
يذكر أن فيلم "المغتصبون" الذي عرض عام 1989، مستوحى من واقعة "فتاة المعادي"، التي هزت المجتمع المصري، حيث تعرضت فتاة من حي المعادي المصري للخطف والاغتصاب على يد مجموعة من الشباب.