جراءة نيوز-عمان:
اكدت مصادر دولية أن الملك عبدالله الثاني فاجأ أطراف دولية مؤثرة مطلع الشهر الحالي( تموز) برفضه أي تحرك عسكري أردني ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد ، لأنه لا يزال على علاقات سياسية ودبلوماسية مع هذا النظام ، وأنه لا يمكن أن يرسل الجيش الأردني الى سورية بأي حال من الأحوال، ما دام نظام الأسد ممسكا بالسلطة.
ذكرت مصادر ان الملك عبدالله الثاني أكد لاطرافة دولية أنه من مستحيلات السياسة الأردنية إرسال الجيش الأردني الى أي منطقة من العالم ، إذا لم تكن المهمة من(مهمات حفظ السلام العالمي ، في إشارة ضمنية الى سقوط محتمل للنظام السوري،وتوجيه طلبات للحكومة الأردنية بأن يتدخل الجيش الأردني لمنع الفوضى وحفظ السلام والإستقرار؛منعا لإضطراب قد ينشأ عن إنهيار النظام السوري).
وياتي رد الملك مصدر مطلع ان السعودية اشترطت إقامة منطقة عسكرية عازلة على الحدود الأردنية السورية ترابط عليها معدات وعناصر ما يسمى (الجيش السوري الحر) مقابل تقديم مساعدات مالية للاردن الذي يمر بوضع مالي صعب.