آخر الأخبار
  السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما   الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية   البندورة والملوخية في قائمة المحاصيل الأكثر ارتفاعا في الأردن .. تفاصيل   بيان صادر من وزارة التربية والتعليم   الأردنيون على موعد مع "الخير" .. تفاصيل   أمانة عمّان تغلق عبّارة سقطت فيها فتاة في منطقة الزهور   اعلان صادر عن وزارة المالية   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد ؟   وزير الداخلية: إصدار 1.214 مليون تأشيرة منذ بداية العام الحالي   نواب يدعون إلى ضبط التوقيف الإداري وعدم التوسع فيه   توجيهات من رئيس الوزراء جعفر حسَّان   إلقاء القبض على 3 أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025   شابان عربيان يعتديان بالضرب المبرح على سيدة في ام أذينة .. والأجهزة الامنية تتحرك

بيان من حماية المستهلك إلى ربات البيوت

{clean_title}
أصدرت جمعية حماية المستهلك، بيانا اليوم الأربعاء، قالت فيه إنها أجرت استطلاعاً مطولاً مع عدد من ربات البيوت حول أهم نمطين من أنماط الثقافة الاستهلاكية والشرائية السائدة وهما النمط الشرائي والنمط الاستهلاكي. وذلك نتيجة لشيوع ممارسات الاستعراض والمبالغة في هذين النمطين لدى الأسر الأردنية.
ونقل البيان عن رئيس الجمعية، الدكتور محمد عبيدات، قوله "إن نتائج الاستطلاع الذي أجراه فريق من المتطوعين في حماية المستهلك بين أن الأغلبية العظمى من ربات البيوت الأردنيات يقمن عادة بشراء كميات أكبر من حاجة أسرهن عند قراءة أو مشاهدة أي إعلانات عن تنزيلات على هذا الصنف المروج له من قبل بعض التجار وذلك بهدف جمع المزيد من الأموال نتيجة الاستخدام المكثف للإعلانات التضليلية المخادعة والتي تفتقر لأدنى درجات المصداقية والشفافية بالإضافة إلى إشباع عادة الشراء غير المنضبط لدى معظم الأسر”.
وأكد عبيدات "أن نتيجة هذه الممارسات التضليلية والمخادعة مع الاستجابات غير المدروسة من قبل معظم ربات البيوت اللاتي يقمن بالشراء للسلع المروج عنها بهذه الطريقة وبكميات أكبر من حاجات الأسر أصلاً أدت إلى تشويه أنماط الشراء والاستهلاك”.
وأشار إلى أن "ربات البيوت يقمن بشراء ما يلزم وما لا يلزم وبالتالي يقمن بدفع كلف إضافية وهو ما يؤدي بالنتيجة النهائية إلى إضعاف قدراتهن الشرائية باستمرار، وأن هذا الفعل التضليلي المخادع والصادر من قبل بعض التجار هو الذي يحقق تشويها واضحاً في قيم الشراء الأصلية والمتوازنة التي ورثناها من الآباء والأجداد وأيضاً في السلوك الاستهلاكي المرتبط بالطبخ لدى معظم ربات البيوت والذي يختلف شكلاً ومضموناً عن نمط الطبخ الذي كان سائداً لدى الأمهات والجدات بالرغم من اختلاف القدرات وعدد السلع المتاحة”.
وبين عبيدات "أن معظم ربات البيوت الحاليات تقع عليهن مسؤوليات كبيرة بسبب مساعدتهن في إنشاء قيم طبخية استهلاكية جديدة تخالف تراثنا الاجتماعي والديني الذي يدعو إلى الاقتصاد بالنفقة والاستهلاك. كما أن هذا النمط يُحّمل معظم الأسر أعباء مالية أكثر من طاقتها بالإضافة إلى الأضرار الصحية التي قد تصيب بعض أفراد أسرهن بسبب تنويع أنواع الطعام المطبوخة والجاهزة للاستهلاك”.
وناشد ربات البيوت "إلى العودة للنمط الشرائي البسيط والمتوازن وعدم شراء كميات كبيرة من أي سلعة بسبب التنزيلات على هذه السلعة أو تلك. ذلك أن معظم التنزيلات هي بالأصل وهمية بالإضافة إلى أن معظمها يكون على سلع أو مواد منتهية الصلاحية. وأيضاً الاكتفاء بطبخ صنف واحد من الطعام لأفراد الأسرة وذلك حفاظاً على صحة أفراد الأسرة بالإضافة إلى الترشيد في عمليات الاستهلاك الذي تدعو إليه كافة الأديان والعقائد والقيم المجتمعية”