اكدت كتلة الشباب'نحو اقتصاد اقوى' على اهمية جعل غرفة تجارة عمان برلمانا حقيقيا للتجار، بهدف خدمة مصالح العاملين في القطاع والاقتصاد الوطني. وبينت الكتلة ان النهوض بالقطاع التجاري يتطلب بالضرورة ايجاد مجلس ادارة لغرفة تجارة عمان قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه القطاعات التجارية المختلفة خاصة في ظل اختلاف التحديات بتشعباتها وتعقيداتها واثارها.
وتضم الكتلة التي يرأسها مروان عزمي غيث ، كلا من: نادية عادل الدجاني ،امجد محمد السويلمين ،شوقي فكتور القبطي، تيسير موفق الخضري
مؤكدين ان تنوع الكتلة والقطاعات التي يعمل اعضائها بها، تشكل دعامة اساسية في تمثيل جميع القطاعات من جهة، والاستفادة من خبراتهم التجارية والاقتصادية والاكاديمية المتراكمة من جهة اخرى وشددوا على ان التنوع الذي تمتاز به كتلة عمان للبناء والتجديد بتمثيل جميع شرائح التجار وقطاعاتهم والخبرة الاقتصادية الموجودة لدى اعضائها، فإنها بوصولها لمجلس ادارة غرفة تجارة عمان فسيمكنها التعامل بفعالية ايجابية مع السلطات التنفيذية والتشريعية، بحيث تصبح الغرفة مبادرة للتعامل مع هذه السلطات والتشارك معها في اتخاذ القرار الاقتصادي او التشريعي بما يخدم جميع الاطراف، من تجار ومستهلكين وحتى خزينة الدولة، وبما يخدم الاقتصاد الوطني بالنهاية واعلنت الكتلة عن رؤيتها واهدافها :-
الرؤيا والاهداف
- تفعيل دور الغرفة في التشريعات الاقتصادية والضريبية وتبسيط وتسهيل المتطلبات الإدارية والتنظيمية على التاجر.
- الصقل والبناء على خبرات المؤسسين للارتقاء بالتجارة وتمهيد الطريق للجيل الجديد.
- تعزيز وتأكيد دور المرأة في مسيره التنمية والإنجاز.
- تفعيل التواصل مع الهيئة العامة وكافة القطاعات التجارية واشراكها في صنع القرار.
- الاستثمار في الشباب من تأهيل وتدريب وايجاد فرص عمل لهم.