آخر الأخبار
  الشرع: المقاتلون الأجانب في سوريا يستحقون مكافأة   اعلان هام صادر عن "ادارة العمليات العسكرية" بخصوص محافظتي اللاذقية وحمص   خارطة النفوذ الإسرائيلي الجديد في سوريا - تفاصيل   "الادارة الجديدة في سوريا" تنوي تدفيع ايران 300 مليار دولار كتعويضات عن دورها في عهد "الاسد"!   ديوان المحاسبة: هذا ما وجدناه في "صندوق المعونة الوطنية"   كيف ستكون حالة الطقس خلال الايام الثلاثة القادمة؟ "الارصاد" تجيب ..   الأردن.. اختفاء 177 سماعة طبية من المركز الوطني للسمعيات   قرار صادر عن "الادارة السورية الجديدة" يخص زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد   العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه   لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن   ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها   115 ألف دينار صرفت لمؤذنين متغيبين عن عملهم   وزارة الأشغال تنهي العمل بمشروع مجمع دوائر وزارة المالية   الخزينة تتحمل عمولات على قروض غير مسحوبة بقيمة 5.122 مليون دينار في 2023   حريق كبير يلتهم محل أثاث بعمان   الأردن.. 17 ألف مخالفة على المركبات الحكومية في 2023   أسعار الذهب في الأردن الأربعاء   نحو 3.5 مليار دولار قروض ومنح خارجية وقعتها الحكومة في 2024   الإمارات: ملتزمون بتعزيز عمل الشباب بين الخليج والأردن   عمان الأهلية تستضيف مدرب المنتخب الوطني للتايكواندو

طفلة أميركية مسلمة هددت بالقتل فدعمتها رسائل من20 ولاية

{clean_title}

فوجئت طفلة أميركية مسلمة في العاشرة من عمرها بعبارات عنصرية وكراهية في خزانتها الخاصة في مدرستها، مدرسة "هيمينواي" الابتدائية في فرامنجهام، بماساتشوستس الأميركية، منتصف نوفمبر الماضي.

وكانت ردود الفعل على تلك الجمل العنصرية وهي "سأقتلك" و"أنت إرهابية" طوفان من المحبة، فقد انهالت على الطفلة مئات رسائل الدعم الملأى بعبارات الحب والتشجيع من جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وقال فرع ماساتشوستس في مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية إنه حتى يوم 29 نوفمبر فقط، تلقت الفتاة أكثر من 500 رسالة دعم من أشخاص يعتنقون مختلف الديانات والمعتقدات من 20 ولاية أميركية.

ولم تعلن وسائل الإعلام اسم الفتاة حفاظاً على خصوصيتها، لكن قريباً لها أعلن أنها "خائفة" منذ تلقت رسائل التهديد، مضيفاً "دواعي خوفها مشروعة".

وكانت الطفلة المسلمة، قد تعرضت لمضايقات من قبل زملائها في المدرسة، من قبيل التنمر، لكن الأمر تجاوز ذلك وبلغ حد التهديد عبر الرسائل التي عثرت عليها خلال يومين متتاليين في خزانتها بالمدرسة، كتبت بخط اليد.

ومنذ أن وصلت الرسائل للفتاة ومدرستها تقوم بخطوات جدية لاكتشاف المسؤول عن تلك الرسائل، وتم التأكيد على جميع طلاب المدرسة أن ما حدث "غير مقبول" وأن إرسال هذه الرسائل إلى التلميذة المسلمة يعتبر جريمة كراهية وعنصرية، كما شرع المسؤولون المحليون في تحقيقات واسعة في الفصول بهدف اكتشاف الذين يقفون وراء تلك الرسائل.