آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

كذب مستشار سابق لترمب يزجّه في السجن!

{clean_title}

بدأ مساعد سابق في حملة الرئيس دونالد ترمب الانتخابيّة، كان نقطة انطلاق التحقيقات في التدخّل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية، تنفيذ حكم بالسجن بحقّه مدة أسبوعين، لكذبه في إفادة أمام مكتب التحقيق الفدرالي.

دخل جورج بابادوبولوس وحدة الحماية المخفّفة في أوكسفورد في سجن ويسكونسن الفدرالي، بعد مرور أكثر من عام على إقراره بذنبه بالكذب في التحقيق في إحدى أولى القضايا التي أثارها المحقّق الخاص روبرت مولر، وفق ما أكدته مصلحة السجون.

تواصل مع روسيا
بابادوبولس، الذي كانت اتصالاته مع روسيا محور التحقيق في التواطؤ بين حملة ترمب وروسيا، هو الشخصية الثانية في تحقيق مولر، الذي يُحكَم عليه بالسجن، بعد المحامي اللندني أليكس فان در زوان، الذي سجن 30 يومًا لإفادته الكاذبة بشأن عمله مع بول مانافورت رئيس حملة ترمب عام 2016.

يواجه مانافورت احتمال قضاء أكثر من عشر سنوات وراء القضبان، عندما يصدر الحكم بحقه في فبراير المقبل بتهم متعددة متعلقة بغسل أموال والقيام بحملات ضغط غير شرعية.

وكان بابادوبولس محللًا نفطيًا مغمورًا في مارس 2016 عندما انضمّ إلى الفريق الذي يُقدّم الاستشارات في مجال السياسة الخارجية إلى حملة ترمب.

من مقرّه في لندن، أقام بابادوبولس اتّصالات مع من كان يعتقد أنّهم مسؤولون روس من ذوي الأهمية أو على صلة بمسؤولين روس كبار، عرضوا من خلاله على حملة ترمب لقاءً بين المرشّح ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

أبلغ أحدهم، وهو أستاذ جامعي غامض، يدعى جوزيف ميفسود، بابادوبولوس، بأنّ موسكو تملك معلومات مسيئة عن هيلاري كلينتون، منافسة ترمب الديموقراطية حينها.

تعهد بالتعاون
وبعدما نقل بابادوبولوس، وهو مخمور (كما يزعم)، هذه المعلومات إلى دبلوماسي أسترالي، وقيام الأخير بتمريرها عبر القنوات الاستخباراتية، شرع مكتب التحقيقات الفدرالي بفتح تحقيق حول الاتصالات بين حملة ترمب وروسيا.

أظهرت رسائل البريد الإلكتروني وشهادات أدلى بها آخرون أنّ بابادوبولوس أبلغ حملة ترمب مرارًا عن اتّصالاته واجتماعاته مع روسيا، ما أثار الشكوك في التواطؤ.

وبعد أسبوع واحد من تولّي ترمب السلطة في يناير عام 2017 أجرى مكتب التحقيقات الفدرالي مقابلة مع بابادوبولوس، حيث كذب حول اتّصالاته مع روسيا، بما في ذلك العلاقة مع ميفسود، وفقًا للتّهم الفدرالية.

وفي 5 أكتوبر 2017 أقرّ بأنه مذنب، وتعهّد بالتعاون مع التحقيق، ووصفه ترمب في ذلك الوقت بأنه 'متطوّع شاب ضئيل المستوى اسمه جورج أثبت سابقًا أنه كاذب'. وحكم عليه في 7 سبتمبر من هذا العام بعدما أعرب عن ندمه 'لكذبه في تحقيق مهم للأمن القومي'.

فشل إرجاء التحقيق
لكن بعد ذلك مباشرة، أعلن بابادوبولوس أنه تعرّض للخديعة من أجهزة استخبارات أميركية وأجنبية، وزعم أنّ ميفسود كان من عملاء وكالة الاستخبارات المركزيّة وجزءًا من حملة أوسع نطاقًا لإلحاق الضرر بترمب.

ووصف في مقابلة خلال الشهر الماضي مع 'فوكس نيوز' اتصالاته في روسيا بأنها 'منظمة بالكامل'. وحاول بابادوبولوس تأجيل تنفيذ الحكم بالسجن، مدّعيًا في المحكمة بأنّ التحقيق مع مولر غير قانوني، إلا أن القاضي رفض الأحد تلك الخطوة الأخيرة.