هم أولئك الذين تسحب أجسادهم برد الثلوج لنكون نحن في دفءٍ وعافية…..هم الذين تلسع النار جباههم لكي لا تطالنا نيران حريق…..هم نفسهم الذين يعملون دون كللٍ أو مللٍ ليلاً ونهاراً لننام ونحن آمنين….هم الجنود المجهولون الذي أثبتوا في كل الظروف والأجواء أن الأردني سيبقى النشمي الذي لا يرفُّ له جفن إلا وقد قام بواجبه على أكمل وجه.
في لفتة أكثر من رائعة ، وفِي زيارة هي الأولى من نوعها ، قامت مديرة المدرسة السيدة رنا زهير ونخبة من مجلس أمهاتنا الفاضلات ، ونخبة من طالباتنا العزيزات،بزيارة الى مديرية الدفاع المدني ، قدموا من خلال هذه الزيارة الشكر والتقدير والعرفان على العمل المستمر والعطاء اللامنتهي واللامحدود ، في تغطية الأحداث التي جرت في البحر الميت، وقد تمّ تقديم الورود والدروع كجزءٍ بسيط مقدم من مدارسنا الحبيبة الى جنودنا البواسل.